تاريخ النشر 7 مايو, 2022

يُعتبر الربو من أمراض الطفولة الشائعة، يبدأ عادةً قبل عمر خمس سنوات، وهو من الأمراض الرئوية المزمنة، طويلة الأمد.

 يؤثر الربو على الطرق التنفسية، التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين ويجعلها ضيقة وملتهبة، فتظهر أعراض ضيق التنفس وصوت الصفير، ويضطر الطفل المصاب للغياب عن المدرسة أو الذهاب للمستشفى في الهجمات الحادة.

لم يُعرف سبب المرض بالتحديد، ويرجَّح أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دوراً في الإصابة. 

تبدأ هجمات الربو بعد التعرض لمواد محفّزة مختلفة ويصنف الربو إلى:

الربو التحسسي

سببه التعرض لمواد تسبب ردات فعل تحسسية منها:

  • حبات الطلع، العشب.
  • عثّ الغبار.
  • الفطور.
  • وبر الحيوانات الأليفة، وما يعلق عليها من أوساخ وحشرات.

الربو غير التحسسي

محفزاته تتضمن:

  • الهواء البارد وبعض أنواع الأدوية.
  •  المواد الكيماوية المنزلية.
  • ملوثات الهواء المختلفة، مثل دخان السجائر.
  • الإصابة بالرشح والزكام.

الربو بعد الجهد

يأتي بعد القيام بجهد جسدي وخاصة في الهواء الجاف.

 

مسببات الربو

يُعتبر التعرض لدخان السجائر، سواء في مرحلة التكون الجنيني (الحمل) أو عند الرضع، من عوامل الخطورة. زد عليها التاريخ العائلي للإصابة بالمرض (الوراثة)، خاصةً إذا كانت الأم مصابة، علماً أن الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث. كما يترافق الربو مع حالات السمنة أو أمراض الحساسية وعدوى الجهاز التنفسي الفيروسي.

أعراض الربو عند الأطفال

  • ضيق الصدر.
  • السعال، خاصة ليلاً أو في الصباح الباكر.
  •  صعوبات تنفسية مثل قصر النفس، تنفس سريع، لهاث.
  •  شعور بالتعب، سواد حول العينين.
  • هياج وصوت صفير مع الزفير.
  • صعوبة أكل أو مص عند الرضع.

تتراوح الأعراض بين المتوسطة والشديدة، تحدث بالتدريج أو فجأة، ويمكن أن تشكل خطراً على الحياة.

أعراض النوبات الشديدة التي تستدعي التوجّه للطوارئ

سعال، صعوبة تنفس شديدة، بالإضافة لاصفرار أو ازرقاق الوجه والشفاه والأظافر.

عند التشخيص يلجأ الطبيب للفحص الجسدي والتاريخ المرضي، وإلى بعض الفحوصات مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية، وفحص التحسس وفحص وظائف الرئة. علماً أنه لا يجرى للأطفال الصغار ويُستبدَل بأدوية معينة مع مراقبة التحسن.

العلاج

الخطوة الأولى للعلاج هي الابتعاد عن المهيِّجات واستعمال موسّعات القصبات سريعة المفعول وأدوية أخرى يحددها الطبيب حسب كل حالة.

المصدر العلمي

اقرأي أيضاً نوبات حبس النفس عند الأطفال

 

 

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • اشتركي الآن ببرنامج سنة أولى أمومة ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • كيف تعمل اللقاحات؟

    19 فبراير, 2024

  • الحمى الوردية، كيف أعتني بطفلي؟

    12 مايو, 2020

  • السلوك الجنسي عند الطفل.. متى يكون طبيعياً؟ ومتى يجب أن يقلق الأهل؟

    7 يناير, 2025

كيف تعمل اللقاحات؟

19 فبراير, 2024

الحمى الوردية، كيف أعتني بطفلي؟

12 مايو, 2020

السلوك الجنسي عند الطفل.. متى يكون طبيعياً؟ ومتى يجب أن يقلق الأهل؟

7 يناير, 2025