طرق منع الحمل الطبيعية بعد الولادة: كل ما تحتاجين لمعرفته

بعد الولادة، تبدأ الكثير من الأمهات في التفكير بوسيلة آمنة تمنع الحمل دون أن تؤثر على الرضاعة الطبيعية أو الصحة العامة. وهنا تبرز طرق منع الحمل الطبيعية بعد الولادة كخيار مفضل للعديد من النساء اللواتي يرغبن في الابتعاد عن الهرمونات أو الأدوات الطبية.

لكن قبل اتخاذ القرار، من المهم أن نفهم ما هي وسائل منع الحمل الطبيعية؟ وكيف يمكن تطبيقها بشكل صحيح لتكون فعالة.

ما هي وسائل منع الحمل الطبيعية؟

وسائل منع الحمل الطبيعية هي طرق تعتمد على وعي المرأة بجسمها وفهم علامات الخصوبة لديها. أي أنها لا تحتاج إلى أدوية أو لوالب أو أدوات طبية، بل تعتمد على المراقبة والانتباه.

ومن أبرز هذه الوسائل:

• منع الحمل الطبيعي بالحساب (تحديد أيام التبويض).
• مراقبة إفرازات عنق الرحم.
• قياس درجة حرارة الجسم اليومية.
• الانسحاب قبل القذف.
• الاعتماد على الرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الأولى.

طرق منع الحمل الطبيعية بعد الولادة

1. الرضاعة الطبيعية (LAM)

• تُعتبر واحدة من أبرز وسائل منع الحمل الطبيعية.
• فعّالة حتى 98% خلال أول 6 أشهر بعد الولادة، بشرط:
  • أن تكون الرضاعة طبيعية فقط (دون حليب صناعي).
  • أن تحدث الرضاعة المتكررة ليلًا ونهارًا.
  • عدم عودة الدورة الشهرية بعد.

2. منع الحمل الطبيعي بالحساب

• يُعرف أيضًا بطريقة “التقويم” أو تنظيم الأسرة الطبيعي.
• يعتمد على حساب أيام الدورة الشهرية لتحديد أيام الخصوبة.
• يجب تسجيل الدورة لعدة أشهر لمعرفة النمط.
• عادةً تحدث الإباضة قبل 14 يومًا من الدورة التالية، لكن قد تختلف بين النساء.

3. قياس درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT)

• بعد التبويض ترتفع حرارة الجسم نصف درجة تقريبًا.
• عليك قياسها يوميًا في نفس الوقت قبل النهوض من السرير.
• استمرار الارتفاع لعدة أيام يعني انتهاء فترة الخصوبة.

4. مراقبة إفرازات عنق الرحم

• من أكثر الطرق فعالية عند المداومة عليها.
• الإفرازات تكون جافة أو قليلة في بداية الدورة.
• تزداد رطوبتها وتصبح شفافة ولزجة مثل بياض البيض مع اقتراب الإباضة، ما يشير إلى الخصوبة العالية.
• بعد الإباضة تصبح سميكة أو جافة مجددًا.

5. الانسحاب

• طريقة تقليدية تعتمد على سحب القضيب قبل القذف.
• فعاليتها 75–80% فقط، وقد تقل عند الاستخدام الخاطئ.
  

العوامل المؤثرة على نجاح وسائل منع الحمل الطبيعية

نجاح طرق منع الحمل الطبيعية بعد الولادة يعتمد على:

• انتظام الدورة الشهرية.
• دقة متابعة العلامات اليومية.
• تعاون الزوجين في تجنب العلاقة خلال أيام الخصوبة.
• غياب أمراض أو التهابات مهبلية تؤثر على الإفرازات.
• الاستمرارية في التدوين والمتابعة لعدة أشهر.

مزايا وسائل منع الحمل الطبيعية

• لا تحتوي على هرمونات، وبالتالي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية.
• مجانية ولا تحتاج إلى وصفة طبية.
• تمنح المرأة وعيًا أكبر بجسمها ودورتها.

عيوب وسائل منع الحمل الطبيعية

• فعاليتها أقل من الوسائل الطبية إذا لم تُستخدم بدقة.
• تتطلب متابعة يومية والتزامًا طويل الأمد.
• لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.

الخلاصة

إن كنتِ تتساءلين: ما هي وسائل منع الحمل الطبيعية التي تناسبني بعد الولادة؟ فالجواب يعتمد على أسلوب حياتك، انتظام دورتك، ورغبتك بالالتزام.
سواء اعتمدتِ على الرضاعة الطبيعية، منع الحمل الطبيعي بالحساب، أو مراقبة إفرازات عنق الرحم، المهم أن تدركي أن هذه الطرق تحتاج إلى دقة وتعاون مع الشريك.

و أخيراً إن كنت تعتمدين هذه الطريقة و اضطررت يوماً ما لاستعمال حبوب منع الحمل الإسعافية عليك الانتظار لمدة دورتين كاملتين لحين عودتك كلياً على المانع الطبيعي كوسيلة لمنع الحمل.

 في علمتني كنز نوفر لكِ محتوى موثوق ودعم متخصص لمساعدتك على اختيار الطريقة الأنسب لكِ بعد الولادة.  احجزي استشارتك الطبية مع خبرائنا 

الأسئلة الشائعة حول المانع الطبيعي

متى يحدث الحمل بعد التوقف عن المانع الطبيعي؟

عادةً يمكن أن يحدث الحمل مباشرة بعد التوقف عن منع الحمل الطبيعي بالحساب، لأن هذه الطريقة لا تؤثر على الخصوبة أو الهرمونات. في بعض الحالات قد يستغرق الأمر شهرًا أو شهرين حتى تعود الدورة إلى انتظامها، خصوصًا إذا كانت غير منتظمة من الأساس.

هل المانع الطبيعي يؤخر الحمل؟

لا، وسائل منع الحمل الطبيعية مثل مراقبة الدورة الشهرية أو متابعة إفرازات عنق الرحم لا تؤخر الحمل على المدى الطويل، فهي ببساطة تعتمد على تجنب أيام الخصوبة. بمجرد التوقف عن هذه الطريقة، تعود احتمالية الحمل بشكل طبيعي.

كيف يكون المانع الطبيعي؟

المانع الطبيعي يقوم على مراقبة علامات الخصوبة في جسم المرأة، وتشمل:

• حساب أيام الدورة الشهرية لمعرفة أيام الإباضة.

• قياس درجة حرارة الجسم يوميًا وملاحظة التغيرات.

• مراقبة إفرازات عنق الرحم التي تصبح أكثر رطوبة وشفافية خلال فترة الخصوبة.

بهذا الشكل يمكن للزوجين إما تجنب العلاقة في فترة الإباضة لتقليل فرص الحمل، أو ممارستها إذا كان الهدف حدوث الحمل.

المصدر: NHS – National Health Service (المملكة المتحدة)