تاريخ النشر 14 يناير, 2021

يعد تقبيل الطفل وخاصة الرضيع عادة اجتماعية منتشرة كثيراً للتعبير عن المحبّة، لكن هل يمكن أن تكون هذه القبلة خطراً على صحة الطفل؟

للأسف فإن قبلة الشفاه ولو كانت من الأم لرضيعها تعد وسيلة لنقل العدوى في الكثير من الأمراض، ومن الممكن أن تسبب مشاكل صحية عدة.

 

الجراثيم التي تنتقل بالتقبيل

داء المكورات السحائية:

تعد هذه الحالة مهددة للحياة بحيث تسبب هذه الجراثيم التهاب السحايا و هي الأغشية المحيطة بالدماغ و النخاع الشوكي كما تسبب تسمم الدم.

تنتشر الجراثيم عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الرذاذ وتشير الدراسات أن التقبيل العميق فقط هو عامل الخطورة فيما يتعلق بالنقل عن طريق التقبيل.

تسوس الأسنان:

الجراثيم التي تسبب تسوس الأسنان لا تتواجد في فم الرضع حديثي الولادة، لذلك لكي يصاب الرضيع بالتسوس يجب أن يكون فم الرضيع مصاباً باللعاب المحمل بالجراثيم والذي ينقل له بواسطة قبلة على شفاهه.

 

كيف أمنع العدوى أثناء التقبيل؟

هناك العديد من الطرق يمكن اجراؤها تقلل خطر انتقال أو اكتساب العدوى من التقبيل, منها:

  1. الامتناع عن التقبيل، خاصة تقبيل الرضع و الأطفال و كبار السن إذا كنت مريضاً.
  2. تجنب تقبيل على الشفاه إذا كانت لديك تقرحات حول الشفة أو ثآليل.
  3. حافظ على صحة فمك بحالة جيدة.
  4. استخدم المنديل للسعال والعطاس في حال إصابتك بالزكام.
  5. استشر طبيبك المختص لتحصل على لقاحات بعض الأمراض الشائعة مثل جدري الماء، التهاب الكبد الوبائي.

 

التقبيل عموماً من الممكن أن يتسبب بنقل العديد من الجراثيم منها التي تسبب القرحات الباردة وتسوس الأسنان والحمى الغدية، وينقل ينقل أمراضاً عديدة أيضاً، أي أن التقبيل فعل صغير لكنه يحمل خطراً صحياً كبيراً.

لكن على الرغم من ذلك يجب ألّا نغفل الفوائد الكبيرة للتقبيل على الصحة النفسية للأفراد والعلاقات الاجتماعية.

لكن دائماً علينا أن نحرص على صحة أطفالنا وتجنيبهم التعرض لخطر الإصابة بالأمراض المعدية قدر الإمكان.

————–

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.

رابط المصدر:  bbc.co.uk | betterhealth.vic.gov

لمعلومات أكثر عن موضوع المقالة

 

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • لن ترزقك الدنيا بصديق حقيقي صادق و وفي أكثر من طفلك ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • السعال عند الأطفال (الكحة)

    22 يناير, 2024

  • لا لخافض الحرارة بعد اللقاح!

    12 مايو, 2020

  • متى أعطي طفلي مضاد حيوي؟

    12 مايو, 2020

السعال عند الأطفال (الكحة)

22 يناير, 2024

لا لخافض الحرارة بعد اللقاح!

12 مايو, 2020

متى أعطي طفلي مضاد حيوي؟

12 مايو, 2020