تاريخ النشر 10 مايو, 2020
يعد اضطراب التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً بين الأطفال، حيث يسبب للأهل القلق والخوف والحزن؛ لِمَا له مِن آثارٍ نفسية سيئة على الطفل، وخاصة مع تقدمه بالعمر، لكن ما هي الأسباب وكيف نساعد الطفل على تجاوزه؟
أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال:
عضوية: أي إن الطفل يعاني من مرض عضوي؛ كأمراض في الجهاز البولي.
وراثية: كأن يكون أحد الوالدين عانى من هذه المشكلة في الصغر.
نفسية، وهي الأهم؛ مثل:
- اتباع أسلوب القسوة والحرمان والضرب كي يتعلم الطفل التحكُّمَ في بوله، أو تدليل الطفل والتهاون معه، والتسامح الذي يعزز لديه هذا السلوك.
- وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل؛ كقدوم أخ جديد له، وانصراف العائلة للاهتمام بالزائر الجديد، فيدفع هذا الطفل الى النكوص؛ أي: استخدام أسلوب طفولي، يعيد له الاهتمام من قِبَل الأهل؛ كـ : “سلس البول”.
- عدم تعرُّف الأم على كيفية تدريب طفلِها على ضبط البول.
- خوف الطفل؛ ربما من الظلام، أو من مشاهد عنف قد شاهدها سابقاً.
بعض الحلول للتخلص من سلس البول:
أولاً: يجب التحقق من سلامة الجهاز البولي للطفل عند الطبيب.
ثانياً: منع أو التخفيف من تناول الطفل للسوائل قبل النوم بحوالي ساعتين.
ثالثاً: تشجيع الطفل وإعطاءه مكافئة عند إيجاد فراشه نظيفاً.
رابعاً: تجنب أسلوب المقارنة، سواء مع إخوته أو صديق له يستطيع ضبط بوله.
خامساً: عدم استخدام السخرية والتشهير به أمام الآخرين، والابتعاد عن أسلوب العقاب والضرب، وبث الطمأنينة في نفسه، ليشعر بالأمان، وأن والدَيهِ معه، عندها سيشعر بالمسؤولية.
سادساً: لا يجب أن نشعر الطفل بالاشمئزاز من رائحته أو القرف من جسده فذلك قد يؤثر على عملية التربية الجنسية للطفل.
ملاحظة: إن التبول اللاإرادي تحت عمر (6 – 7) سنوات لا يدعو للقلق.
وأخيراً، دعم الطفل والحفاظ على استقراره النفسي هو الأساس في تجاوزه مشكلة سلس البول، لذلك كن سنداً لطفلك في محنته، بالصبر والكثير من الحب.
إقرأ أيضاً: “رعاف الأنف عند الأطفال”
———–
هذه المقالة تم تحريرها لموقع “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات من قبل:
محمد أيوب
أخصائي في علم النفس والتربية الخاصة
لمعلومات أكثر حول موضوع المقالة
نصيحة اليوم
خصم 20 بالمئة على كل منتجات علمتني كنز بمناسبة يوم الطفل ❤️ استخدم هذا الكود على الموقع kevz20 للاستفادة من الخصم.. 24 ساعة فقط وينتهي الخصم