الشخير عند الأطفال

هل يقتصر الشخير  على كبار السن والبالغين فقط؟!

وإذا لوحظ عند الأطفال، هل يعتبر أمراً خطيراً أم عارضاً؟

يعتبر شخير الأطفال أمراً عابراً خاصة إذا حصل بوتيرة منخفضة، مرة كل عدة أشهر. أما إذا تكرر وتسبب بانقطاع النوم فهو يدل على اضطراب التنفس النومي.

أنواع الشخير عند الأطفال:

• الشخير الأولي:
  تتراوح نسبة حدوثه بين 10-12% عند الأطفال بمعدل أكثر من مرتين أسبوعياً دون أية أعراض ظاهرة أخرى.
• انقطاع التنفس الانسدادي النومي:
  نسبته بين 1.2-5.7%
  وأعراضه انقطاع تنفس ثابت ومتكرر أثناء النوم، نتيجة انسداد مجرى الهواء، وهي الحالة الأكثر تأثيراً على الجوانب الجسمانية والعقلية والسلوكية والتعليم.

 

أسباب الشخير:

يحدث الشخير عندما لا ينساب الهواء في مجراه بحريّة، أما الصوت المسموع فهو اهتزاز الأنسجة حول الطرق التنفسية.
أكثر مسببات الشخير عند الأطفال هي:

1. اللوزات البلعومية و الأنفية
   وهي جزء من الجهاز المناعي تتواجد عند نهاية الحلق وفي الأنف، قد تكون كبيرة الحجم خلقياً أو تنتفخ بعد الإصابة بالعدوى.
   وهي أكثر العوامل شيوعاً.
2. السمنة
   تزيد السمنة من تضيّق مجرى الهواء وترفع احتمالية الشخير.
3. الاحتقان والحساسية
   وما يرافقها من زيادة مفرزات الأنف والتهاب الحلق.
4. الربو
   العرض الرئيسي له تضيّق الطرق التنفسية.
5. أسباب تشريحية:
   كانحراف الوتيرة الأنفية ومرور الهواء من فتحة أنف واحدة، والتنفس من الفم.
6. الهواء الملوث ودخان السجائر
   لما له من تأثير كبير مضر على الجهاز التنفسي.
7. الرضاعة الوالدية لفترة قصيرة
   ربطت بعض الأبحاث فترة الرضاعة مع الشخير، دون تحديد سبب واضح لذلك.
   ورجحت تأثيرها على تطور ونمو الطرق التنفسية عند الأطفال، وانخفاض معدلات الشخير.

 

متى يتحول شخير الأطفال لحالة صحية خطيرة؟

استشيري الطبيب عند ملاحظة أي من العلامات التالية:

• الشخير لثلاث ليال أو أكثر أسبوعياً.
• اختناق وصعوبة التنفس أثناء النوم.
• التبول الليلي.
• ازرقاق الجلد.
• صداع صباحي.
• صعوبة التركيز والتعلم.
• السمنة.
• انخفاض معدل اكتساب الوزن.
• تشخيص اضطراب فرط النشاط والحركة.

 

العلاجات المتاحة:

• اطلاع الطبيب على تفاصيل المشكلة يسهل عليه تحديد أسبابها ورسم خطة علاج مناسبة لكل حالة.
• العمليات الجراحية وخاصة استئصال اللوزتين.
• الأجهزة الطبية الخاصة التي تمنع انقطاع التنفس النومي.
• عادات النوم الصحية: مثل تجنب الشاشات والأضواء قبل موعد النوم, واختيار غرفة هادئة ومريحة.

مصدر المقال

ترجمة بتول الساطي 

================================

اقرأي أيضاً:

النوم ليلاً وأهميته لطفلك

هل أترك طفلي يبكي حتى ينام؟