تاريخ النشر 14 يناير, 2021

هل من الممكن أن تكون 15 دقيقة في اليوم كافية لتحمي طفلك من التعرض للتنمر؟ كيف و ماهي الخطوات العملية لذلك؟

التنمر سلوك عدائي غير مرغوب فيه من قبل شخص أو مجموعة أشخاص يتضمن خلل توازن بالقوة ملحوظ أو مدرك (أكبر عمراً، أطول قامة، ذو مهارة، ذو شهرة…إلخ) ومكرر عدة مرات أو قابل للتكرار بشكل ملحوظ.

أنواع التعرض للتنمر

  1. الجسدي: الضرب، الدفع، البصق، الاحتجاز، اللكم.
  2. اللفظي: نداء بالألقاب، تهديد شفهي، السخرية، إيماءات، تعليقات جنسية.
  3. مختص بأذية العلاقات و السمعة: الاستبعاد، نشر الشائعات، نشر صور غير لائقة.

يتعرض الإناث و الذكور لنسب تقريباً متساوية من التنمر, إلا أن الذكور أكثر ميلاً للتنمر تجاه جنسهم و كذلك هم أكثر عرضة للتنمر (و خاصة التنمر الجسدي) من الإناث.

أما الإناث فهن أكثر عرضة للتنمر من خلال نشر الشائعات و الألقاب و الاستبعاد و التنمر الالكتروني.

15 دقيقة في اليوم!

الخطوة الأهم تجاه حماية الطفل من التنمر هي الحديث معه لمدة 15 على الأقل في اليوم! لكن هل أسأله كيف كان يومك؟ أو ماذا فعلت اليوم؟ هل انتهيت من أداء فروضك؟ متى انتهى التمرين؟ بالطبع لن تنجح هذه الأسئلة أو مثيلاتها.

على المحادثة الناجحة أن تبدأ بأسئلة مفتوحة النهاية، مثل: حدثني عن يومك في المدرسة، هل حدث أي شيء جيد اليوم؟ كيف كان لقاؤك مع أصدقائك في نادي القراءة؟ وكل ماله علاقة عن حياة طفلك خارج المنزل.

الأسئلة التي تتبع ذلك هي الأهم لبناء الثقة بين الأهل و الطفل و مفتاحها هي جعل طفلهما مرتاحاً أثناء حديثه، وذلك من خلال ابتعاد الأهل عن الأسئلة الاستجوابية و استخدام جمل تحفزه على المتابعة كحدثني أكثر عن ذلك، و ماذا حصل بعد هذا؟.

كيف تحمي المحادثة من التعرض للتنمر ؟

  1. تبقي المحادثة خطوط التواصل مفتوحة بينكما و تؤكد للطفل مدى اهتمامكما بتفاصيل حياته و بما يشعر به خلال اليوم و يضع الأهل بصورة الظروف التي من المحتمل أن تؤدي للتنمر.
  2. تساعد الأهل و الطفل على التكاتف في  بحث و إيجاد حلول مناسبة للظروف الصعبة الطارئة.
  3. تسهل على الأهل معرفة  الأشخاص المهمين بنظر طفلهم مما يزيد من فهمهم لاهتماماته و ميوله و كيفية بناء علاقاته و ثقته بنفسه.

 

على الرغم من الحياة المزدحمة إلا أن 15 دقيقة ليست صعبة المنال، تحدثوا أثناء الغداء، أثناء قيادة السيارة، مساء قبل النوم، ضعوا أجهزتكم الذكية جانباً و تبادلوا الاهتمام، دقائق قليلة بإمكانها أن تصنع فرقاً بطرق عديدة.

————

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.

المصدر: health.harvard.edustopbullying.gov

لمعلومات أكثر عن موضوع المقالة

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • خصم 20 بالمئة على كل منتجات علمتني كنز بمناسبة يوم الطفل ❤️ استخدم هذا الكود على الموقع kevz20 للاستفادة من الخصم.. 24 ساعة فقط وينتهي الخصم

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • هل ينجح العنف في تأديب الأطفال؟

    7 أبريل, 2021

  • كيف أهتم بطفلي؟

    11 يناير, 2024

  • كيف أفهم طفلي؟!

    21 ديسمبر, 2021

هل ينجح العنف في تأديب الأطفال؟

7 أبريل, 2021

كيف أهتم بطفلي؟

11 يناير, 2024

كيف أفهم طفلي؟!

21 ديسمبر, 2021