تاريخ النشر 10 مايو, 2020
حوالي (20) حالة وصلتني حديثاً لأطفال دون السادسة يمارسون العادة السرية !! وخلال متابعة تلك الحالات تم الكشف عن أسباب متنوعة لها، منها:
- رأى الطفل مشهداً جنسياً في البيت أو على الشاشة.
- تعرض لتحرُّش مباشر.
- ضغط نفسي يمر به الطفل أو إهمال أو غيرة.
- تعامل خاطئ مع اكتشافه لأعضائه.
العلاج:
- إشغال الطفل بأنشطة ذهنية وحركية؛ كالصلصال والرمل والتلوين الحر والسباحة والركض.
- إبعاده عن الأجهزة (قبل العامين صفر دقيقة، وبعد العامين ساعة واحد فقط, وخلالها يتم تأمين الجهاز تماماً، ويفضل فصله عن الإنترنت، وتحميل المقاطع المناسبة، وتشجيع الطفل بعدها على الحركة والكلام).
- إشباعه عاطفياً بالضم (ضمات صامتة لا تقل الواحدة عن الدقيقة)، والاستماع له والاهتمام به.
- صرف انتباهه عن الأمر دون توجيه مباشر حين ملاحظته يمارس العادة؛ (مثلاً: ماذا تحب أن تلعب؟ ما رأيك أن نتمشى قليلاً؟ لنتحدث عمّا فعلناه اليوم…).
- منع الاسترخاء والشرود الذهني والفراغ لمدة طويلة.
هناك حاجة ملحّة لطبيب نفسي في حال :
- استخدام العلاج لأسبوعين دون تحسن.
- ممارستها أمام الناس دون اكتراث.
- التأكد من تعرضه لتحرش مباشر.
ولا بد أن تعرف أن الصراخ والضرب سيزيدان المشكلة سوءاً، وأن الهدوء والاحتواء أفضل الحلول لمعالجة هذه المشكلة.
بتول حديفة
اختصاصية إدارة وتخطيط تربوي
وباحثة في مجال أدب الطف
داعم
https://www.kidshealth.org.nz/sexual-behaviour-children-young-people#:~:text=Children%20under%205%20years%20of,are%20unsettled%20or%20feel%20stressed.
نصيحة اليوم
كل ما شعرتي بالغضب من طفلك حطي حالك مكانه وبس ❤️