تاريخ النشر 14 نوفمبر, 2021

يستمر مرض السكري مدى الحياة، وللأسف فإن علاجه الوحيد هو تناول الأنسولين، لكن ماهي أسباب المرض وكيف يمكن التعامل مع الطفل المصاب بالسكري؟

أسباب مرض السكري

يهاجم الجهاز المناعي للطفل خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن تصنيع الأنسولين، بعملية تخريب سريعة أو بطيئة، تأخذ عدة سنوات ينتج عنها عجز أكثر من 90% من تلك الخلايا عن العمل.

نتيجة لذلك يتوقف نقل السكر من الدم إلى الخلايا التي تحوله إلى طاقة للجسم فترتفع مستوياته.

أعراض السكري

  1.  الجوع لدرجة كبيرة مع خسارة وزن.
  2.  زيادة العطش والتبول، وهنا يمكن للأهل ألا ينتبهوا لحاجة الرضيع المتزايدة لتبديل الحفاض أو تكرار حوادث التبول لدى الأطفال المدربين على الحمام.
  3. التعب.
  4. سلوك غير معتاد أو انزعاج.
  5. تشوش رؤيا وهو عرض نادر يحدث غالباً عند وصول السكر لمستوى عال.

 

إذا لم يتم الإسراع في تلقي العلاج بعدما سبق، قد تظهر أعراض تستدعي التوجه للطوارئ، منها:

  1.  الغثيان والإقياء.
  2. ألم بطني.
  3. تنفس سريع وخمول.
  4. فقدان وعي.

 

التشخيص

يشخص الطفل بإصابته بالسكري نمط أول، بعد ظهور الأعراض السابقة عليه، وتجرى اختبارات متعددة للتأكد من ذلك مثل قياس السكر في الدم والكيتون في البول، و اختبار الخضاب الغلوكوزي الذي يعكس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

يمكن للطفل أن يمر بمرحلة لا تظهر فيها الإصابة بشكل كامل عندها لا ينصح الأهل باستعمال الأجهزة المنزلية للتشخيص.

العلاج

الهدف هو إيصال مستوى السكر في الدم لمستواه الطبيعي ويستدعي ذلك القياس المتكرر يومياً باستخدام أجهزة خاصة.

تساعد الحمية الغذائية على ضبط الكميات الواردة من السكر للجسم، وبالتالي تحدد الجرعات المطلوبة من الأنسولين مع الانتباه أن النشاط الجسدي يقلل الحاجة له.

 يؤخذ الأنسولين حقناً في المناطق التالية من الجسم:

  1. الجزء العلوي من الذراعين.
  2. الوجه الأمامي للفخذين.
  3. منطقة تراكم الدهون في البطن.

 

أو باستخدام مضخة تدخل كميات متواصلة ومضبوطة من الأنسولين للجسم عبر أنبوب رفيع (قثطرة)، كما يمكن أن يضع بعض المصابين جهازاً يمكنه من مراقبة مستوى السكر باستمرار.

هل يمكن منع الإصابة بمرض السكري؟

للأسف لا يوجد خطة لمنع ذلك، علماً بأن التاريخ العائلي يزيد من حدوث الإصابة.

 

رعاية طفل مرض السكري

توصف تربية الطفل السكري بأنها أكثر المهام صعوبة، لوجود الكثير من مشاعر الذنب والقلق والخوف إضافة الى الإرهاق بسبب الاستيقاظ ليلاً لتفقد الطفل، و حتى بعد ذهابه للمدرسة يبقى الخوف و الحذر قائمين حتى عودته سالماً.

يعتري الأهل الإرباك بعد التشخيص فعليهم تعلم الكثير، وتغيير الروتين المعتاد.

بعض الخطوات الواجب معرفتها لمساعدتهم على التوازن من جديد:

  1. حساب الكربوهيدرات وأحياناً تغيير النظام الغذائي.
  2. أنواع الأنسولين و دواعي استعمال كل منها.
  3. طريقة حقن الأنسولين و استعمال المضخة.
  4. قياس سكر الدم ومعرفة تفسير النتائج.
  5. تأثير النشاط الجسدي، القلق ،المرض ،على مستوى سكر الدم.
  6. حل الخلافات والتعامل بحكمة مع غيرة الأخوة.
  7. مساعدة الطفل على بناء ثقته بنفسه، وفهم مشاعره، وخاصة اختلافه عن أقرانه.
  8. تثقيف محيط الطفل وكل من يعتني به حول طبيعة مرضه، وكيفية تقديم المساعدة له عند الحاجة.

 

العناية الصحية بطفل السكري

هدف العلاج هو الحفاظ على النمو الطبيعي، وتعزيز الصحة النفسية للطفل ،والوصول لمستوى سكر دم مقبول، يحدده الطبيب لكل حالة.

أما مفتاح التحكم بالمرض فهو تحقيق التوازن بين الطعام، والتمارين الرياضية، والأنسولين، لذا من الواجب مساعدة الطفل على الالتزام بالخطة العلاجية لأن أي تغيير طفيف فيها يمكن أن يؤدي لارتفاع أو انخفاض سكر الدم.

ملاحظة: تشجيع الطفل على الحديث عن حالته يرفع ثقته بنفسه ويوفر له الدعم المعنوي والرعاية الصحية العاجلة.

أهم النصائح للحفاظ على صحة الطفل

  1. تناول الوجبات في الوقت المحدد وبكمية معقولة.
  2. قياس سكر الدم مراراً.
  3. تعديل جرعات الأنسولين بناء على سكر الدم والنشاط الجسدي.
  4. التمرين المنتظم.

 

إقرأي أيضاً: اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد

————

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.

روابط المصادر: AAP | healthychildren | منظمة jdrf

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • اشتركي الآن في حقيبة الكنز المدرسية ، راسلينا للتفاصيل

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • كيف أخفف على طفلي أعراض الزكام؟

    22 فبراير, 2021

  • ألم الخصيتين عند الأطفال

    5 فبراير, 2024

  • لا لخافض الحرارة بعد اللقاح!

    12 مايو, 2020

كيف أخفف على طفلي أعراض الزكام؟

22 فبراير, 2021

ألم الخصيتين عند الأطفال

5 فبراير, 2024

لا لخافض الحرارة بعد اللقاح!

12 مايو, 2020