تاريخ النشر 3 يناير, 2022
تختلف الواجبات المنزلية من مرحلة دراسية لأخرى، لكن ما هي فائدة الواجبات المدرسية وكيف أشجع الطفل على القيام بها؟
الفوائد الأكاديمية للواجبات المنزلية
لا يوجد دليل واضح على تأثير الواجبات المنزلية على الأداء الدراسي للأطفال في السنوات الأولى من المدرسة.
يظهر التأثير الإيجابي للواجبات على التحصيل العلمي للطفل مع تقدمه بالصفوف ووصوله للمرحلة الثانوية.
وبشكل عام تساعد الواجبات المنزلية الطفل على:
- تطوير المهارات المكتسبة في المدرسة.
- الاستعداد لليوم الدراسي التالي.
- العمل على أبحاث ومشاريع مبتكرة.
- اكتساب مهارة إدارة الوقت لتحقيق التوازن بين الدراسة واللعب وتسليم الواجبات في الوقت المحدد.
أما الأهل فلديهم فرصة لمعرفة ما يتلقاه أبنائهم من علوم ولإظهار الاهتمام بها لتصل قيمة التعلم والعلم لهم بأفضل طريقة.
الوقت والمكان المناسبين لأداء الواجبات الدراسية
يفضل بعض الأطفال القيام بواجباتهم بعد وصولهم للمنزل أما البعض الآخر فيفضل اللعب والاسترخاء قبل ذلك.
لكن يفضل تخصيص وقت ثابت للواجبات، خاصة عند تواجد الأهل في المنزل لتقديم المساعدة.
يمكن تحفيز الطفل وتشجيعه بالسماح له بالقيام بأنشطته المفضلة بعد الانتهاء.
الأطفال الصغار يستطيعون التركيز لحوالي ربع ساعة فقط ومن ثم يحتاجون لاستراحة.
لذلك ينصح بتمارين تمطيط الرقبة وتحريك الذراعين والأصابع أو اللعب لدقائق في فترة استراحة الأطفال.
وينصح أيضاً بتقليل ما يشغل الأبناء، كإطفاء التلفاز وفصل الأخوة الأصغر بغرفة أخرى وقراءة كتاب بجانبه لتحقيق جو من الهدوء قدر الإمكان.
أما المكان الأنسب لأداء الواجبات المدرسية فهو الذي يحقق الشروط التالية:
- ضوء كاف.
- هواء متجدد.
- مساحة كافية للكتب والأقلام.
- الهدوء.
الأطفال الصغار يفضلون غالباً غرفة المعيشة أو المطبخ حيث توجد العائلة ويتوفر الإشراف والدعم.
في حال احتاج الطفل لاستعمال الأجهزة الالكترونية يجب التأكد من وضعها بشكل يقلل مخاطر المشاكل الجسدية كوضعها بمستوى العينين وبمسافة مناسبة تقلل إجهاد الرقبة والعيون.
نصائح لتنظيم الواجبات
يعاني الأطفال غالبًا من صعوبة البدايات أو الخروج بأفكار لمشاريعهم، ولمساعدتهم يمكن تقسيم الواجبات لمجموعات أو تحديد خطة زمنية لها.
من واجب الأهل مساعدة أبنائهم على تكوين منظور إيجابي للتحديات الأكاديمية والواجبات المفروضة، تدور معظم مشاكل الأبناء حول مواضيع حلولها سهلة.
الواجبات الصعبة
تقسم الواجبات إجمالاً تحت بندين سهلة وصعبة، يمكن للأبناء أن يقوموا بالأسهل أولاً أو العكس.
من الجيد مساعدتهم في تحديد موضع الصعوبة ومن ثم التفكير معاً بالحلول لاختيار الأنسب، كما يمكن اقتراح بعض المصادر أو الأخصائيين من الأقارب لمساعدتهم.
قيام الأهل بالواجبات عوضاً عن أبنائهم يحرمهم فرصة اكتساب المهارات الأكاديمية والتدرب على ترتيب المهام وتجاوز الصعوبات كضيق الوقت
امدح الجهد الذي يبذله طفلك وخاصة أمام الصعاب، من الطبيعي أن تظهر نتائج مقبولة وحتى فاشلة الأهم هو النظرة الإيجابية لها.
متى ألجأ للمعلم؟
من الجيد التواصل مع المعلم مبكراً عند ملاحظة مشاكل معينة لتجنب تفاقمها.
الأمور التي يجب أن يعلمها المعلم عن الطفل:
- يأخذ وقتاً طويلاً لإنهاء فرضه: يخفي ذلك مشاكل متعلقة بالمادة يجب حلها.
- لا يفهم الواجب: يفضل مساعدة المعلم لتغطية النقص في تلقي المعلومة في الصف.
- غير قادر على التركيز: يتم الإجابة عن السؤال: هل يحصل في المنزل فقط بسبب تعبه أو في المدرسة أيضاً؟
- صعوبة بموضوع معين: يقترح المعلم حلولاً تسهل الموضوع كاستخدام المكعبات لشرح الجمع والطرح أو مواقع الكترونية تقدم الدرس بأسلوب آخر.
ما هي كمية الواجبات المدرسية المناسبة؟
لا يوجد قواعد أساسية للواجبات، في السنوات الأولى تمتنع بعض المدارس عن إرسال الواجبات بينما يرسل بعضها كمية قليلة ويمكن أن يحصل اختلاف بين المدرسين بنفس المدرسة.
لكن المزيد من الواجبات لا يعني بالضرورة تحصيل أعلى خاصة في المرحلة الابتدائية.
يمكن أن تقف كثرة الواجبات عائقاً أمام بعض الأنشطة كاللعب مع الأصدقاء وممارسة الرياضة أو الهوايات او حتى الاسترخاء.
إذا شعرت أن طفلك لديه الكثير من الواجبات تكلم مع أساتذته وفي حال العكس شاركيه في بعض الأنشطة المنزلية كقراءة القصص وكتابة الأحرف.
اقرأي أيضاً: صعوبات التعلم عند الأطفال
————–
تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.
رابط المصدر: raisingchildren.net.au
نصيحة اليوم
كل ما شعرتي بالغضب من طفلك حطي حالك مكانه وبس ❤️