تاريخ النشر 14 يناير, 2022
“يجب ألا يسمح أن يقرأ الأطفال أي كتب تقع بين أيديهم بالصدفة، أو تقدم إليهم لمطالعتها، بل عليهم التعلم أن من واجبهم استشارة والديهم”.
هذا ما قالته “سارة تريمر” كوالدة لـ (12) طفلاً، وكاتبة وناقدة، وعالمة تربوية!
لكن حين تقرأ كتاب “الهامسون في الكتب” الذي وضعت فيه “دونالين ميلر” الكثير من الاستراتيجيات، بهدف إحياء القارئ الكامن لدى كل طفل، فإنك ستجد التوجه الأقوى لترك حرية اختيار الكتاب للطفل بما يتناسب مع ميوله وتوجهاته؛ فمن نصدق؟!
الكتاب الجيّد
حين تمتلك معايير الكتاب الجيد، وتُحسِن التصرف مع أخطاء السيئ منها، وتنقل مقدرتك إلى طفلك، وتمكنه من تمييز الجيد واستغلال السيئ فاسمع نصيحة “ميلر”.
واسمعها إذا استطعت أن تجمع كماً من الكتب الجيدة في مختلف الألوان الأدبية كما فعلت هي، ثم تسمح لطفلك بالاختيار من بين كل الجيد الذي بين يديه.
أما حين تكون أمام أدب الطفل العربي الفقير للأسف بكل ألوان الأدب وأشكاله، وتفتقر أنت لنقل المعرفة لطفلك وتوجيهه، فالتزم بنصيحة “تريمر”!
إقرأي أيضاً: كيف نتعامل مع الواجبات المدرسية؟
———–
هذه المقالة تم تحريرها لموقع “علمتني كنز” من قبل:
بتول حديفة
اختصاصية إدارة وتخطيط تربوي، وباحثة في مجال أدب الطفل
نصيحة اليوم
خصم 20 بالمئة على كل منتجات علمتني كنز بمناسبة يوم الطفل ❤️ استخدم هذا الكود على الموقع kevz20 للاستفادة من الخصم.. 24 ساعة فقط وينتهي الخصم