تاريخ النشر 25 نوفمبر, 2022
كل إنسان -سواء كان له شقيق توأم أم لا- يرغب في أن يُعامل كشخصية مستقلة بذاتها.
في خضم مشاغل الحياة كثيراً ما يجد الآباء سهولة في معاملة أبناءهم التوائم ككيان واحد، لكن الخبراء يؤكدون على أهمية التعامل مع التوائم كأطفال مختلفين، لكل منهما شخصيته المتفردة.
والسؤال الأهم هنا هو .. كيف نعزز استقلالية الأطفال التوائم؟
إليكم النصائح التالية
القراءة الفردية لقصة ما قبل النوم لكل طفل على حده.
تمنح كل منهما فرصة أكبر للتركيز، وتنمي لديه مهارات القراءة مبكراً، وتساهم في خلق بيئة تتسم بالهدوء والسكون والاستقرار النفسي للطفل.
على الرغم من أن ذلك يتطلب جهداً ووقتاً مضاعفين، لكن نتائجه العظيمة تستحق ذلك.
ويمكن للوالدين المشاركة والتساعد في ذلك.
لكن بالطبع عندما تقتضي الظروف فلا ضرر من القراءة لهما معا في نفس الوقت.
عندما يتشاركان في غرفة النوم، يمكن أن يكون لكل منهما صندوق خاص به ذو لون مميز، بإمكانه أن يجمع بداخله كل أشياءه الخاصة.
ومن المهم هنا غرس مفهوم احترام ملكية الآخرين ومساحتهم الخاصة لدى الطفل، من خلال تربيته على احترام خصوصية شقيقه التوأم أو أشقائه الآخرين.
يمكن أيضا منح كل منهما حصالة نقود خاصة به.
بما أنه تتباين رغبات الأطفال التوائم في كثير من الأحيان، فقد لا يرغبا في اللعب بنفس الأشياء، لذلك ينصح بتوفير عدة مساحات للعب منفصلة عن بعضها، ليستمتع كل منهما بمساحته الخاصة داخل المنزل.
منح التوائم هدايا مختلفة في ذكرى مولدهم أو في المناسبات الأخرى، بحيث توافق تلك الهدايا الميول الشخصية لكل طفل.
فلكل منهما اهتماماته الخاصة، ويتجلى ذلك بوضوح في عمر الثلاث أو الأربع سنوات.
تخصيص لون محدد مفضل لكل طفل، يختاره عند شراء ملابسه، حقيبة ظهره وجميع أشيائه الأخرى، وهذا يساعد على تمييز أشيائه ومنحها الخصوصية.
ويساعد أيضاً على تقليل الشجار بين التوأمين.
سرير واحد أم سريرين؟
العديد من التوائم حديثي الولادة يفضلون الاحساس بوجود توأمهم بالقرب منهم كي يشعروا بالراحة، ولكن مع مرور الوقت وتقدمهم في العمر لا بد من توفير سرير واحد لكل منهما لتوفير المساحة اللازمة لراحتهم ونومهم بشكل أفضل .
ولا يتأثر روتين نوم التوأم في حال وجودهم في نفس السرير .
حيث يعتادون على النوم بوجود توأمهم بجانبهم وخاصة أن أغلبية الأهالي يضعون أطفالهم التوأم في غرفة واحدة وسرير واحد أحياناً لعدم توفر المساحة الكافية في المنزل، لذلك لا داعي للقلق لأنه لايؤثر على تعويد الطفل على النوم وحده.
ويساعد على ذلك أيضاً قدرة التوأم على التأقلم مع أصوات بعضهم البعض وعدم التأثر بها ! فكثيراً ما نجد أحدهم يبكي بشدة والآخر نائم بسلام وهناء.
كيف نتعامل مع شجار التوائم؟
عندما يتشاجر الطفلان التوأم بسبب لعبة ما، يمكن أن يلجأ الوالدان إلى خدعة “مؤقت البيض”. حيث يُمنح أحدهما اللعبة لمدة زمنية معينة، ثم يأتي دور الطفل الآخر لنفس المدة الزمنية.
بهذه الطريقة يشعر كلاهما بالطمأنينة لتوزيع الأدوار بشكل عادل.
مصدر
https://www.healthychildren.org/English/family-life/family-dynamics/Pages/Twins-Two-Distinct-Individuals.aspx?_ga=2.194831213.1346486066.1643877968-1112569273.1642169196&_gl=1*1hhooto*_ga*MTExMjU2OTI3My4xNjQyMTY5MTk2*_ga_FD9D3XZVQQ*MTY0Mzg3Nzk2Ni4xLjEuMTY0Mzg3ODE2MS4w
https://www.healthychildren.org/English/family-life/family-dynamics/Pages/Twins-Two-Distinct-Individuals.aspx?_ga=2.194831213.1346486066.1643877968-1112569273.1642169196&_gl=1*1hhooto*_ga*MTExMjU2OTI3My4xNjQyMTY5MTk2*_ga_FD9D3XZVQQ*MTY0Mzg3Nzk2Ni4xLjEuMTY0Mzg3ODE2MS4w
نصيحة اليوم
كل ما شعرتي بالغضب من طفلك حطي حالك مكانه وبس ❤️