تاريخ النشر 6 فبراير, 2022

ختان الإناث هو كل عملية تهدف إلى تغيير الشكل الطبيعي للأعضاء التناسلية الأنثوية دون وجود حاجة طبية لذلك، وله أشكال عدة، أبرزها:

  1.  إزالة البظر الكلي أو الجزئي.
  2.  إزالة وتغيير شكل الشفرين الكبيرين أو الصغيرين.
  3. تضييق فتحة المهبل.

 

ختان الإناث والمجتمع

يستهدف الختان الإناث اللواتي أعمارهن بين عمر الرضاعة إلى اليافعات بعمر 15 سنة وأحياناً حتى البالغات.

نحو 200 مليون أنثى حول العالم يعانين من آثار الختان، منهم في دول إفريقيا و شرق المتوسط كالعراق، اليمن، سلطنة عمان، المملكة السعودية، الإمارات ومصر حيث يعتقد نصف الإناث في المجتمع  أن الختان يجب أن يستمر!

في الغالب يكون الدافع الرئيسي هو العرف الاجتماعي، الذي يوحي بزيادة تقبل الأنثى من قبل محيطها وزيادة فرص الزواج، واعتبار الختان دليلاً على طهارة وجمال الفتاة.

ويزيد على ذلك الاعتقاد بأن هذه الممارسات تساعد الأنثى على مرحلة العذرية قبل الزواج، و يحميها من العلاقات الجنسية غير الشرعية.

أضرار الختان الصحية

ليس للختان أي فوائد تذكر لجسد الأنثى، بل على العكس فإن أضراره ومخاطره الصحية والنفسية كبيرة جداً وتقسم إلى:

المضاعفات الفورية بعد العملية:

آلام شديدة ونزيف حاد، انتفاخ الأنسجة التناسلية وإصابة النسج المحيطة، العدوى مثل الكزاز.

الحمى، مشاكل متعلقة بالتبول والتئام الجروح، الصدمة وربما الوفاة.

أما الآثار طويلة الأمد:

تندرج تحت مشكلات تصيب نواحي متعددة منها:

  1.     الدورة الشهرية :آلام الحيض مع صعوبة إخراج الدم.
  2.     مهبلية :الإفرازات والحكة والعدوى البكتيرية المتكررة.
  3.     بولية :عدوى المسالك البولية واحتباس البول.
  4.     جنسية :انخفاض نسبة الإشباع والألم أثناء الجماع.
  5.     نفسية :انخفاض تقدير الذات والاكتئاب والقلق..

 

كما يزيد خطر مضاعفات الولادة، كالولادة المتعسرة والنزيف الشديد والولادات القيصرية والحاجة لإنعاش المولود.

إضافة لذلك، ربما تضطر الأنثى لإجراء عمليات جراحية في مناسبات لاحقة مثل الزواج والولادة مما يعرض الأنثى لمخاطر متعددة بشكل متكرر.

في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، علينا جميعاً أن نزيد الوعي حول آثار تلك الممارسات على صحة بناتنا ومستقبلهم، فنحن المسؤولون عن ذلك.

اقرأي أيضاً: اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد

———-

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.

رابط المصدر:  unicef  |  who

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • باقة الطفل السعيد بين يديكِ الآن لتربية طفل مستقل و سعيد ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • العناية بالأسنان خلال فترة الحمل

    30 ديسمبر, 2020

  • الرضاعة الطبيعية وصحة الأسنان

    26 مارس, 2021

  • اللولب .. و منع الحمل طويل الأمد

    10 مايو, 2020

العناية بالأسنان خلال فترة الحمل

30 ديسمبر, 2020

الرضاعة الطبيعية وصحة الأسنان

26 مارس, 2021

اللولب .. و منع الحمل طويل الأمد

10 مايو, 2020