تاريخ النشر 22 ديسمبر, 2020
خوفاً من حساسية الأطفال للطعام يقع الكثير من المربين في خطأ شائع وهو تأجيل تقديم بعض أنواع الأطعمة أو إلغاءها من وجبات الطفل وحرمانه من مصادر غذاء أساسية لنموه كالسمك، لبن الزبادي، أو البيض.
لكن هل هناك ارتباط حقيقي بين تأخير تقديم الطعام وتجنب حساسية الأطفال تجاه أنواع وأصناف معينة؟ وكيف أعرف إن كان لدى طفلي حساسية من أحد الأطعمة؟
حساسية الأطفال من الطعام و الحقيقة العلمية
لا يوجد أي دليل علمي على أن تأخير تقديم هذه الأطعمة ليكبر الطفل سيمنع عنه الحساسية، بعد عمر 6 أشهر طفلك قادر على تناول كافة أنواع الأطعمة، عدا بعض الممنوعات، بشرط:
- أن يتم تقديم أنواع الطعام بالتدريج: خضار، فواكه، لبن زبادي، لحوم، بيض ..إلخ.
- أن يتم إدخال نوع واحد جديد فقط في كل مرة.
- الاستمرار على النوع الجديد لمدة ثلاثة أيام مع مراقبة الطفل.
لو كان لدى طفلك حساسية تجاه البيض مثلاً فإنه سيتحسس منه سواء أكله في عمر تسعة أشهر أو عمر السنتين، وفي حال وجود حساسية لدى العائلة أو أحد الأبوين تجاه أطعمة محددة من الضروري الحذر أثناء تقديمها للطفل ومراقبته بشكل أكبر.
كيف أعرف أن طفلي لديه حساسية من الطعام؟
عن طريق أعراض الحساسية، حيث يمكن أن يظهر عرض واحد أو عدة أعراض:
- إسهال أو إقياء.
- سعال.
- صوت صفير و نفس قصير.
- حكة بالبلعوم أو اللسان.
- انتفاخ الشفتين أو البلعوم.
- سيلان الأنف أو انسداده.
- احمرار وحكة في العينين.
في حال لاحظتم هذه الأعراض فيجب الذهاب إلى الطبيب فوراً.
كيف أقلل احتمال إصابة طفلي بالحساسية من الطعام؟!
- يوصى بالرضاعة فقط الطبيعية أو الصناعية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل.
- يبدأ إدخال الطعام حوالي الشهر السادس أيضاً.
هل كان طفلك يتحسس من البيض أو الحليب وفجأة اختفى التحسس؟! الكثير من الأطفال يتخلصون من تحسسهم من البيض والحليب مع الوقت، ووحدَه تحسس زبدة الفول السوداني يبقى طوال الحياة.
التحسس أمر طبيعي ويحدث لجميع الأطفال، وما علينا سوى أن نلتزم الطريقة الأفضل لتقليله، وللشفاء منه في حال الإصابة به.
إقرأ أيضاً: الطعام الممنوع و غير المناسب للأطفال
————
ترجم هذه المقالة فريق علمتني كنز عن موقع هيئة الصحة البريطانية
رابط المصدر: nhs.uk
نصيحة اليوم
كل ما شعرتي بالغضب من طفلك حطي حالك مكانه وبس ❤️