تاريخ النشر 10 مايو, 2020

من الطبيعي أن تكوني كأي أمٍّ متقلبةَ المزاجِ بين يوم وآخر، لكن عندما تلاحظين أثر ذلك على أطفالك ستسعين بكل ما لديك لأن تكوني أمّاً أكثر هدوءً، لأجل ذلك لدي فلسفة خاصة أحببت أن أشاركها معك:

  • أنظر للطفل على أنه كائن صغير ضعيف وبحاجتي، فكيف من الممكن أن أقوى، وأغضب، وأضرب، وأعاقب أو أصرخ على كائن لا يملك القدرة على الرد؟ أو الدفاع عن نفسه ؟!

تصحو طفلتي ليلاً، فأول ما يخطر على بالي أنها بحاجتي !! قد تكون متآلمة، أو ربما لم تستطع أن تغفوَ من جديد، لا يهم السبب، ما يهم أنها بحاجتي، فكيف يمكن أن أنزعج من حاجتها لي؟

  • سواء قررنا أم حصل الأمر بالصدفة، هذا الطفل هنا نتيجة لفعل قمنا به نحن ! ودينياً وأخلاقياً وإنسانياً نحن مجبرون على تحمل نتيجة أفعالنا، ليس ذنبهم أن يتحملوا غضبنا حزننا همومنا أو مشاكلنا !! ليس ذنبهم !!

وهناك جملة أرددها دائماً إذا بكت “كنز” في الليل أو في النهار خاصة إن كنت متعبة: (لم آت بك على هذه الدنيا كي أراكِ تبكين يا حلوتي).

 

علمتني كنز

داعم
https://raisingchildren.net.au/guides/first-1000-days/looking-after-yourself/anger-management-for-parents

غزل بغدادي

غزل بغدادي

مستشارة تربوية | مؤسسِة علمتني كنز

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • لن ترزقك الدنيا بصديق حقيقي صادق و وفي أكثر من طفلك ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • حقائق عن صحة المرأة

    26 فبراير, 2024

  • كيف يؤثر التدخين على صحة المرأة؟

    29 مايو, 2021

  • الزهايمر (مرض النسيان)

    21 سبتمبر, 2022

حقائق عن صحة المرأة

26 فبراير, 2024

كيف يؤثر التدخين على صحة المرأة؟

29 مايو, 2021

الزهايمر (مرض النسيان)

21 سبتمبر, 2022