تاريخ النشر 12 أبريل, 2025

اضطراب قلق الانفصال Separation anxiety disorder

يُعرف اختصاراً (SAD) هو اضطراب نفسي يعاني الفرد منه جراء القلق المفرط من الانفصال عن المنزل أو عن الأشخاص الذين تربطهم به علاقة عاطفية قوية كالوالدين أو الأجداد أو الأشقاء.

وفقاً لجمعية علم النفس الأمريكية فإن اضطراب قلق الانفصال هو المبالغة المفرطة في إظهار الخوف والضيق عند مواجهة حالات الانفصال عن العائلة أو شخص مقرب.ويصنف القلق المقصود هنا بأنه قلق غير اعتيادي في هذه المرحلة العمرية من النمو. وأن شدة الأعراض تتراوح بين عدم الارتياح الذي يسبق الانفصال والقلق التام من الانفصال، وهذا يؤثر على سلوك الفرد ونموه الاجتماعي والتواصلي وبالتالي أداؤه الأكاديمي. وقد يسبب هذا الاضطراب كذلك آثار سلبية أكبر في حياة الطفل اليومية. ويمكن ملاحظة هذه الآثار في مجالات العمل الاجتماعي والعاطفي والحياة الأسرية والصحة البدنية وضمن الإطار الأكاديمي. 

يتم تشخيص الاضطراب على أنه مرض اضطراب قلق الانفصال كما حدده الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الخامس:

فإنه يجب أن تستمر المشكلة لمدة أربعة أسابيع على الأقل.حيث يتميز الطفل في الشهور المبكرة من عمره بالقلق من الغرباء وقلق الانفصال عن الأم، والخوف من الأماكن الغريبة عنه، وهذا الأمر طبيعي في هذه المرحلة العمرية. غير أن هذه المخاوف تكون طبيعية وسرعان ما تختفي تماماً عند نهاية السنة الثالثة من العمر، ولكن إذا زاد الخوف والقلق عن حده واستمر لما بعد ذلك فإنه لا يصبح استجابة تكيفية،وإنما يكون قلقاً مرضياً فيصاب الطفل بالذعر والهلع من المواقف الغريبة والأشخاص الغرباء، ويلتصق بالأم ويصعب انفصاله عنها ولو لفترة قصيرة من الزمن.

 

وهنا يمكن ان نحدد أهم النقاط المتعلقة بقلق الانفصال فيما يلي:

  • قلق أو خوف مفرط وغير مناسب تطورياً يتعلق بالانفصال عن البيت أو عن الأشخاص الذين يتعلق بهم، وهذا يتجلى ببعض النقاط ك:

1- انزعاج مفرط متكرر بمجرد توقع أو حدوث الانفصال عن البيت أو الأشخاص المتعلق بهم.

2- خوف مستمر ومفرط يتعلق بفقدان، أو حدوث أذى محتمل للأشخاص المتعلق بهم وان يبقى وحيداً ك المرض، الإصابة، الموت.

3- رفض، ممانعة ومماطلة أن يبقى وحيداً أو أن ينام بعيداً عن رفيق معه، مع كوابيس عن موضوع الانفصال في غالبية الوقت.

4- وجود أعراض جسدية متكررة/ صداع- غثيان– آلام معدة- إقياء/ حين توقع الانفصال أو حدوثه مع شخص شديد التعلق به.

  • استمرار الخوف، القلق، التجنب لمدة لا تقل عن 4 أسابيع للأطفال والمراهقين، وستة أشهر أو أكثر للبالغين.
  • وجود تراجع أو ضيق في الأداء الأكاديمي أو الاجتماعي او المهني لدى الفرد.

 

كيفية التعامل مع حالات قلق الانفصال:

1- دعم الطفل في التعبير عن مشاعره وأفكاره بحرية، دون حكم أو تقييم.

2- فهم طبيعة خوفه وكيف يعيشه لتصحيح الأفكار والمخاوف التي يقف عندها.

3- عدم تسخيف خوف الطفل أو التقليل من تأثيره في حياته.

4- تدريب الطفل ع تقنيات الإسترخاء، التهدئة بوجود الأهل بداية ومن ثم بعيداً عنهم/ عندما يكون بعيداً/

5- مشاركة الطفل في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والرياضية / الحركية مع الأطفال.

6- تدريب الطفل على أن يكون بعيداً عهن مقدم الرعاية بشكل تدريجي وهادئ.

7- تشجيع الطفل و دعمه عند أي تجاوب وخطوة يعبر عنها بقدرة للابتعاد عن مقدم الرعاية ولو بشكل جزئي

 

يمكنك حجز استشارة خاصة مع الأخصائي النفسي حسام حسون من هنا

https://calendly.com/consultations-consultations/husam-hasuon

محرر المقال: سيرين عوض

غزل بغدادي

غزل بغدادي

مستشارة تربوية | مؤسسِة علمتني كنز

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • خصم على منتجات كنز أكاديمي بمناسبة عيد الأم 🎉

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • العلامات المبكرة لوجود صعوبات تعلم عند الطفل

    17 فبراير, 2025

  • الضرب عند الأطفال.. ما سببه وكيف نتعامل معه بشكل صحيح

    14 أكتوبر, 2024

  • 11 نوفمبر, 2024

العلامات المبكرة لوجود صعوبات تعلم عند الطفل

17 فبراير, 2025

الضرب عند الأطفال.. ما سببه وكيف نتعامل معه بشكل صحيح

14 أكتوبر, 2024

11 نوفمبر, 2024