تاريخ النشر 30 أغسطس, 2025

طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي مشهد يرهق قلب كل أم ويجعلها تتساءل: هل أخطأت في تهيئته؟ الحقيقة أن الأمر يحتاج إلى وعي وفهم لطبيعة الطفل ومشاعره، لذلك في أكاديمية كنز نضع بين يديك مفاتيح تربوية تمنحك القوة لتصنعي بداية مطمئنة لصغيرك.

طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي

من أكثر المواقف التي تربك الأمهات هو حين تقولين لنفسك طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي كل صباح، وهذا البكاء ليس عناد بقدر ما هو انعكاس لمشاعر خوف وقلق من الانفصال عنك أو من بيئة جديدة لم يعتدها، تخيلي مثلًا أن يستيقظ طفلك وهو يردد “لا أريد الذهاب”، هنا دورك ليس في إسكاته بسرعة، بل في احتواء مشاعره أولاً، ويمكنك أن تحتضنيه وتخبريه أن قلقه طبيعي، ثم تطمئنيه بأنك ستعودين له بعد انتهاء اليوم.

من الوسائل البسيطة لتخفيف مقاومته أن تربطي الروضة بأنشطة يحبها، مثلاً إذا كان يحب الرسم، أخبريه أن اليوم قد يرسم لوحة جديدة مع زملائه، وهذه الخطوة تحول الفكرة من عبء إلى فرصة للمتعة، وفي حال وجدت نفسك تتساءلين كيف أتعامل مع الطفل الذي لا يحب الذهاب إلى الروضة؟ فالجواب يكمن في الصبر والتهيئة التدريجية، وليس في الضغط أو المقارنة بغيره.

قد يحدث أحيانًا أن يتكرر الموقف ويستمر بكاؤه لأيام فلا تفقدي الأمل وتذكري أن الاعتياد يحتاج إلى وقت، وأن كل كلمة دعم منك تزرع بداخله شعور بالأمان.

في أكاديمية كنز نؤمن أن وعي الأم هو المفتاح لعبور هذه المرحلة، لذلك نركز على تقديم استراتيجيات عملية تساعدك على تحويل تجربة الروضة من لحظة بكاء إلى بداية مليئة بالثقة والاكتشاف.

وبمرور الوقت ستلاحظين أن عبارة طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي ستتحول تدريجيًا إلى “طفلي يحب الذهاب للروضة ويتحمس ليومه”.

تسعى أكاديمية كنز إلى أن تجعل مسار الأمومة أكثر سلاسة، ولهذا أعددنا باقات الأم والطفل التي تعينك على تنمية شخصية ابنك بوعي وتمنحك أنتِ راحة أكبر في متابعة تقدمه ونموه.

بكاء الطفل في الروضة: طرق فعالة للتعامل معه

قد يكون بكاء الطفل في الروضة من أصعب اللحظات عليكِ كأم خاصةً إذا تكرر المشهد يومياً وأصبحتِ تسمعين نفسك تقولين طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي باستمرار، فلا تقلقي فهذه المرحلة طبيعية يمر بها كثير من الأطفال، وتعكس فقط خوفه من الانفصال عنك أو قلقه من البيئة الجديدة.

أول ما تحتاجينه هو الهدوء والاحتواء، فـ عندما يبدأ بالبكاء اقتربي منه وطمأنيه بأنك ستعودين إليه بعد انتهاء اليوم، فـ ابتسامة مطمئنة منكِ كفيلة أن تمنحه الأمان، وحاولي ربط الروضة بأشياء إيجابية يعرفها مثل اللعب مع أصدقاء جدد أو تجربة نشاط يحبه، فهذا يقلل من حدة بكائه.

إذا تكرر الموقف ووجدتِ نفسك ما زلتِ تفكرين طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي فاعلمي أن الحل يحتاج إلى خطوات تدريجية وروتين ثابت يمنحه استقرار نفسي، فالإجبار أو المقارنة بغيره لن تؤدي إلا لمزيد من المقاومة.

ولأننا في أكاديمية كنز ندرك حجم هذه التحديات صممنا برنامج متخصص بعنوان طفلي يستعد للروضة، وهذه الدورة تمنحك أدوات عملية ونصائح توعوية تساعدك على التعامل مع بكاء طفلك بوعي وهدوء، وتجعلك قادرة على تحويل لحظة الرفض إلى بداية مليئة بالحماس.

تذكري دائمًا دموع اليوم ليست نهاية الطريق بل خطوة صغيرة نحو الاستقلال والثقة بالنفس، ومع الدعم الصحيح، ستكتشفين أن الروضة قد تصبح مكانًا يحبه طفلك.

لا داعي للقلق كلما واجهتك مشكلة مع طفلك فمجرد أن تحجزي استشارة مع خبرائنا يمنحك رؤية مختلفة، تساعدك على التعامل مع أي موقف بوعي واتزان دون إجهاد نفسي.

كيف تساعدين طفلك على تقبّل الروضة دون خوف؟

كثير من الأمهات يواجهن تحدي كبير مع بداية الدراسة فتجدين نفسك في موقف متكرر كل صباح وهو طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي، وهذا المشهد قد يسبب لكِ توترًا لكن تذكري أن خوفه طبيعي لأنه يترك بيئته المألوفة ليدخل عالم جديد لم يعتد عليه بعد.

أول ما تحتاجينه هو الصبر والاحتواء، فطفلك يقرأ مشاعرك قبل كلماتك، فـ إذا أظهرتِ قلقك سيزداد خوفه، أما إذا واجهتِ الموقف بابتسامة وطمأنة فستساعدينه على الهدوء، جربي أن تروي له قصص عن أطفال يحبون الروضة أو شاركيه ألعاب صغيرة مرتبطة بالأنشطة اليومية فيها، فـ هذه التفاصيل البسيطة تجعل تهيئة الطفل للروضة أسهل وأكثر سلاسة.

وقد تقولين لنفسك مرة أخرى طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي وهنا يأتي دور الروتين، لذا احرصي على نوم مبكر، إفطار مبهج، وكلمات تشجيع مثل: “ستتعلم شيئًا جديدًا اليوم”، وهذه العادات اليومية تمنحه شعور بالأمان وتقلل من مخاوفه.

ولأننا في أكاديمية كنز نؤمن أن وعي الأم هو الأساس نوفر مجموعة من دورات الرعاية بالطفل التي تمنحك استراتيجيات عملية للتعامل مع رفض الروضة وتحديات المراحل الأولى من التعليم، ومن خلال هذه الدورات ستتعلمين كيف تحولين الخوف إلى حماس، والبكاء إلى تجربة إيجابية مليئة بالثقة.

تذكري دائمًا أن احتواء مشاعر طفلك ودعمك له هما سر نجاحه في تقبّل الروضة، ومع الوقت ستكتشفين أن البداية الصعبة كانت مجرد خطوة أولى نحو الاستقلال والنمو.

لأننا نؤمن أن كل أم تستحق الدعم، وفرنا لكِ إمكانية الوصول إلينا عبر وكلائنا في الوطن العربي، لتجدي دائمًا يدًا تساعدك على جعل علاقتك بطفلك أكثر وعيًا وسهولة.

ختامًا، حين ترين أن طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي لا تجعلي القلق يسيطر عليك، بل اعتبريها فرصة لتطوير أسلوبك في الاحتواء والتوجيه، ومع أكاديمية كنز ستجدين ما يلهمك ويمنحك طمأنينة الأم الواعية، فترافقين صغيرك نحو يومه الدراسي الأول بثقة وراحة بال.

الأسئلة الشائعة حول طفلي يرفض الذهاب للروضة ويبكي

كيفية التعامل مع الطفل كثير البكاء في الروضة؟

قد يكون بكاء الطفل المتكرر في الروضة رد فعل طبيعي لشعوره بالقلق أو افتقاده لكِ، ومن الأفضل أن تودعيه بابتسامة قصيرة مطمئنة، وتخبريه أنك ستعودين فور انتهاء اليوم، فـ تعاونك مع المعلمة لإشراكه في أنشطة محببة يساعده على الاندماج سريعًا، ومع الصبر والتكرار سيشعر الطفل بالاطمئنان ويتوقف عن البكاء تدريجياً.

لماذا يرفض الطفل الذهاب للروضة؟

رفض الطفل الذهاب للروضة له عدة أسباب فقد يخاف من الانفصال، أو لا يشعر بالارتياح مع المكان الجديد، أو لم يكون صداقات بعد، وأحيانًا يكون السبب قلقه من المجهول، لذلك من المفيد التحدث معه بصدق وشرح ما ينتظره من ألعاب وأصدقاء، مع تشجيعه بكلمات إيجابية، ليشعر بالطمأنينة ويبدأ في تقبل الذهاب بروح أفضل.

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • اشتركي الآن ببرنامج سنة أولى أمومة ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • مهارات الطفل في عمر السنتين

    21 يناير, 2021

  • أهم أسباب خوف الطفل من الروضة | استكشف الأسباب والحلول

    28 أغسطس, 2025

  • مشكلة البكاء عند طفل الروضة : الأسباب والحلول

    29 أغسطس, 2025

مهارات الطفل في عمر السنتين

21 يناير, 2021

أهم أسباب خوف الطفل من الروضة | استكشف الأسباب والحلول

28 أغسطس, 2025

مشكلة البكاء عند طفل الروضة : الأسباب والحلول

29 أغسطس, 2025