تاريخ النشر 12 مايو, 2020
استخدام اللهاية للأطفال الرضع هو قرار الأهل، لكن يجب أولاً معرفة فوائدها ومضارها بشكل كامل، والأهم معرفة كيف ومتى يجب أن تنهي هذه العادة، في هذا المقال سنقدم معلومات حول أسباب استخدام اللهاية ومضارها على صحة الطفل وبعض النصائح لاستخدامها بشكل صحيح.
فوائد اللهاية:
- تستخدم لتهدئة الأطفال: فبعض الرضع يحتاجون لأن يلعقوا شيئاً ليشعروا بالهدوء، وذلك لأنه رد فعل طبيعي موجود لديهم.
- تستخدم اللهاية لتشتيت انتباه الطفل أثناء بعض الإجراءات المؤلمة كوخز الإبر أو بعد العمليات الجراحية، فذلك يساعد على تخفيف الألم لديهم.
- تساعد الطفل على النوم.
- تخفف من عدم الراحة أثناء رحلات الطيران: فضغط الأذنين أثناء الرحلة يصبح أقل إذا كان الطفل يستخدم اللهاية.
- تقلل من احتمالية الموت المفاجئ عند الأطفال أثناء النوم، وتستخدم قبل أن يخلد الطفل للنوم، ولكن إذا أوقعها الطفل أثناء نومه لا يجب إعادتها أو اجباره على إدخالها في فمه إذا لم يطلبها.
- إنهاء عادة اللهاية أسهل من إنهاء عادة مص الإصبع، فقط إرمها بعيداً.
مضار اللهاية:
- استخدامها المبكر يؤثر على الرضاعة الطبيعية وتجعل الطفل يترك الرضاعة مبكراً.
- تزيد من نسبة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
- الاستخدام لفترة طويلة (أكثر من سنتين) يؤثر على أسنان الطفل ويؤدي لظهور مشاكل في الأسنان من عدم انتظام في ترتيبها وتضيق الفك العلوي وغيرها من المشكلات التي تتشابه بشكل كبير مع مضاعفات مص الإصبع.
الطريقة الصحيحة لاستخدام اللهاية:
- تجنب استخدامها في الشهر الاول من عمر الطفل وذلك حتى يكتمل نضوج فك الطفل ومقدرته على الرضاعة الطبيعية.
- عدم استخدامها كأول الحلول، فعندما يبكي الطفل قد يكون تغيير موضعه أو هزه قليلاً هو الحل.
- ترك الطفل يختار، فإذا رفضها يجب عدم اجباره عليها.
- ابقاؤها نظيفة: قبل عمر الستة أشهر يجب غليها بالماء لأن مناعة الطفل تكون غير مكتملة، بعد الأشهر الستة الأولى يمكنك فقط غسلها بالماء والصابون، ولا تنظفها بفمك أنت لأنك بذلك تنقل الجراثيم إلى طفلك.
- يمنع تغطيتها بالمحليات كالسكر والعسل.
- يجب اختيار الحجم المناسب لعمر الطفل، ويجب الانتباه لوجود أي أجزاء فالتة أو مكسورة.
- يجب ألا تقدم للطفل خلال النهار وهو مستيقظ.
- ينصح بالبدء بالفطام عنها في النصف الثاني من عامه الأول ولغاية العامين، ولا ينصح أبداً باستخدامها أكثر من سنتين.
إقرأي أيضاً: “هل تقبيل الطفل خطر على صحته؟”
———–
هذه المقالة تم تحريرها لموقع “علمتني كنز” من قبل:
د. إيناس رباح
بكالوريوس في طب الأسنان
جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن
لمعلومات أكثر حول موضوع المقالة:
.healthychildren.org
نصيحة اليوم
اشتركي الآن في حقيبة الكنز المدرسية ، راسلينا للتفاصيل