تاريخ النشر 12 مايو, 2020

هو انحلال المحتوى المعدني والعضوي للسن بواسطة أحماض تنتجها البكتیریا التي تعیش في فم الانسان، وذلك بسبب ثقوب في السن قد تؤدي في النهایة الى فقدان السن.

كيفية الوقاية من تسوس الأسنان:

  • الحفاظ على نظافة الاسنان: وذلك بتنظيفها بالفرشاة والمعجون واستخدام خیط الاسنان وذلك ثلاث مرات في الیوم على الأقل.
  • الفلوراید: وهو مادة طبیعیة موجودة في الماء وبعض أنواع الطعام مثل الطعام البحري، السلمون والسردین خاصة) كما أنه موجود في الشاي.
    تكمن أهمیته في أنه یقوي بنیة السن لیصبح أقل عرضة للتسوس، كما أنه یقلل من تراكم اللویحة الجرثومیة (البلاك) على سطح السن.
    یمكن تطبیقه بشكل سطحي على الاسنان من خلال معاجین الاسنان والمضمضة، كما یمكن عمل جلسة فلوراید عند طبیب الاسنان بالذات للأشخاص المعرضین للتسوس بشكل كبیر.
  • المادة السادة الوقائیة: وهي مادة یضعها طبیب الأسنان على الأخادید العمیقة في الأسنان لیجعلها أسهل للتنظیف ویمنع تراكم الطعام فیها.
  • اتباع عادات طعام صحیة: بتقلیل الكربوهیدرات والسكریات بالذات بین الوجبات، والابتعاد عن الأطعمة التي تلتصق بالأسنان، والعصائر والمشروبات الغازية لاحتوائها على أحماض وسكریات تلتصق بسهولة في السن.
  • الاطعمة التي تحافظ على الاسنان:
  • الحلیب والجبن?: تحتوي مواد تعادل حموضة الفم كما أن محتواها العالي من الكالسیوم یساعد على اعادة تمعدن سطح السن.
  • الخضار والفواكه التي تحتوي على الألیاف: مثل الجزر والتفاح والخضار الطازج غیر المطبوخ، والحبوب مثل الحمص والفول والعدس، حیث تعد هذه الأغذیة سهلة التنظیف تلقائیا من الفم ولا تلتصق بسطح السن كما أنها تزید من افراز اللعاب المهم لعملیة الهضم والمحافظة على صحة الفم.
  • بدائل السكر الطبیعیة أو المصنعة: تعد أقل تأثیراً على الاسنان حیث لا تستخدمها البكتیریا لإنتاج الحمض.

 

علاج تسوس الأسنان:

يختلف علاج التسوس حسب درجة النخر، وطبيب الاسنان يقرر العلاج المناسب، كالحشوات الفضية او التجميلية، أو علاج العصب إذا كان التسوس عميقا جداً ومؤلماً، أو يضطر الى خلع السن إذا كان الضرر كبيراً ولا يمكن علاجه.

حتى یحدث التسوس نحتاج الى أربعة عناصر تتفاعل معا وهي:

  • الجسم المضیف: ویضم السن المعرض للتسوس واللعاب.
    السن: بعض الاسنان تكون أكثر عرضة للتسوس نتیجة ضعف في بنیتها أو وجود أخادید عمیقة فیها تجعل تنظیفها صعبا، أو موقعها المائل او الخاطئ في الفم والذي یجعلها تراكم الطعام ویصعب تنظیفها.
    اللعاب: وجود اللعاب مهم للحفاظ على الاسنان من التسوس فهو ینظف الفم من بقایا الطعام ویعادل حموضته، كما أنه یحتوي على أنزیمات تقتل البكتیریا الضارة ویحتوي أیضا على المعادن الضروریة لإعادة تمعدن السن في المراحل الاولى من التسوس.
  • البكتیریا الفمویة: وهي البكتیریا التي لها القدرة على تخمیر الطعام وإنتاج أحماض تتلف سطح السن، وقد تنتقل هذه البكتیریا من شخص لآخر بالذات بین الأم والطفل عن طریق تشارك اللعاب على الملعقة أو اللهایة مثلا.
  • بقایا الطعام: الخصائص الفیزیائیة للطعام تؤثر على مدى التصاقه بالاسنان، وعلى سهولة تنظیفه بآلیة التنظیف الطبیعیة في الفم؛ فكلما كان الطعام خشنا (أي یحتوي على ألیاف) فإنه لا یلتصق بالأسنان فذلك یساعد على سهولة تنظیفه، ولكن الطعام الطري یلتصق بسهولة في الاسنان ویصعب تنظیفه، أیضاً كلما كان محتوى الطعام من الكربوهیدرات كبیراً كان تخمره أسهل وبالتالي یتكون الحمض المؤدي للتسوس.
  • الوقت: كلما بقیت بقایا الطعام لوقت أطول في الفم كلما كان حدوث التسوس أسرع، لذلك ینصح بتنظیف الاسنان قبل النوم حتى لا تبقى بقایا الطعام لوقت طویل في الفم.

 

تسوس اسنان الاطفال الناتج عن شرب الحلیب من القنینة (الببرونة):

سببه بقاء الحلیب ملامس لسطح سن الطفل لمدة طويلة حيث تتأثر الأسنان الامامية العلوية بشكل كبير

ولتجنب هذا النوع من التسوس:

  • عدم تشارك لعاب الطفل مع لعاب الأم من خلال الملعقة أو الرضاعة.
  • مسح لثة الطفل بعد الرضاعة بقطعة قماش نظيفة ومبللة لتقليل كمية البكتيريا.
  • تشجيع الطفل على شرب الحليب من الكأس بعد اتمام عامه الأول.
  • العناية بالأسنان منذ ظهورها بتنظيفها بالفرشاة.
  • انهاء الطفل الرضاعة قبل الخلود للنوم حتى تتمكن الام من تنظيف أسنانه.
  • استخدام لهاية نظيفة دون وضعها في السكر أو العسل.
  • تشجيع عادات الطعام الصحية للطفل وذلك بتجنب أي سكريات خاصة بين الوجبات.
  • عدم السماح للطفل بالنوم وهو يرضع من الببرونة الا اذا كانت تحتوي على ماء فقط، قومي بزيادة نسبة الماء بشكل تدريجي في الببرونة على مدار اسبوعين لثلاثة حتى يصبح محتوى الببرونة بالكامل ماء فقط.

 

الرضاعة الطبيعية:

أثبتت الدراسات أن حليب الأم يعمل على:

  • يساعد الأسنان على مقاومة التسوس من خلال المضادات الحيوية الطبيعية المتواجدة فيه والتي تزيد من مناعة الطفل.
  • سكر حليب الام لا تستطيع بكتيريا الفم تخميره بشكل تام.
  • طريقة الرضاعة الطبيعية تجعل الحليب ينزل خلف الاسنان ويبتلعه الطفل فوراً، اما الرضاعة من القنينة فالحليب ينزل أمام الاسنان فتصبح الاسنان مغمورة بالحليب وإذا كان الطفل نائما أثناء الرضاعة يبقى الحليب ملامسا للأسنان لمدة طويلة مما يعرضها للتسوس.

————-

د. إيناس رباح
بكالوريوس في طب الأسنان
جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • لن ترزقك الدنيا بصديق حقيقي صادق و وفي أكثر من طفلك ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال

    12 مايو, 2020

  • حرارة الطفل: متى يجب زيارة الطبيب؟

    12 مايو, 2020

  • ما هي الحساسية وكيف نتعامل معها؟

    17 نوفمبر, 2021

التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال

12 مايو, 2020

حرارة الطفل: متى يجب زيارة الطبيب؟

12 مايو, 2020

ما هي الحساسية وكيف نتعامل معها؟

17 نوفمبر, 2021