تاريخ النشر 14 يناير, 2021
يتعلم الأطفال الكثير من المهارات الحياتية كالاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة والرياضيات لكن من الطبيعي أن يواجه طفلك بعض صعوبات التعلم ويكون بعض هذه المهارات أصعب من غيرها.
لكن إذا كان طفلك يتلق تعليماً جيداً وبإطار جيد ورغم ذلك هو غير قادر على اللحاق بأقرانه فمن واجبك البحث عن أسباب الموضوع وإيجاد الحل له.
ماهي أبرز صعوبات التعلم
مصطلح يصف مجال واسع من اختلافات التعليم والتفكير التي تؤثر على طريقة الدماغ في استقبال المعلومات, استعمالها, تخزينها وإعادة طلبها من جديد.
بعض الأطفال لديهم عوائق تعلم في مجال محدد كالرياضيات والقراءة، والبعض الآخر لديهم حالات صحية تؤثر على التعليم و التركيز كاضطراب نقص الانتباه وفرط نشاط الحركة.
عوامل الخطورة المسببة لصعوبات التعلم:
- انخفاض وزن المولود والخداجة.
- إصابة أو مرض بعمر الطفولة مثل: إصابات الرأس , التسمم بالرصاص, التهاب السحايا.
العديد من الأطفال ممن لديهم صعوبات تعلم يعانون من عائق تعليمي أو أكثر أو لديه مشكلة تؤثر على عملية تعليمه.
علامات صعوبات التعلم
لنتذكر أولاً أن الأطفال يتعلمون ويتطورون بمعدلات مختلفة, وبما أن صعوبات التعلم ليست دائماً واضحة، فعلينا الانتباه لعلاماته لطلب المساعدة فوراً.
علامات تخص الأطفال حتى عمر الخمس سنوات:
- تأخر في التطور اللغوي: بعمر السنتين ونصف الطفل قادر على التكلم باستخدام جمل قصيرة وعبارات.
- مشاكل في الكلام: بعمر ثلاث سنوات يجب أن يتكلم الطفل بوضوح بحيث يستطيع البالغ فهم معظمه.
- صعوبات في تعلم الألوان , الأشكال , الأحرف والأرقام.
- مشكلات في نظم الكلمات.
- مشاكل في التناسق: بعمر الخمس سنوات الطفل قادر على ارتداء ملابس بأزرار , استعمال المقص, القفز و رسم أشكال هندسية بسيطة.
- فترة انتباه قصيرة: بين عمر 3-5 يجلس الطفل بهدوء ليستمع لقصة قصيرة, وتطول فترة الجلوس كلما كبر تقدم بالعمر.
- شعور بالغضب والإحباط كلما حاول التعلم.
الأطفال بعمر المدرسة واليافعين
الأطفال بعمر المدرسة عادةً ما يجدون صعوبة في:
- اتباع التوجيهات.
- التنظيم والحفاظ عليه في المدرسة أو المنزل.
- فهم التوجيهات اللفظية.
- تعلم الحقائق وتذكر المعلومات.
- القراءة والتهجئة.
- الكتابة بوضوح” لديه خط يد سيء”.
- القيام بحسابات رياضية أو أحاجي.
- التركيز وانهاء الواجبات المنزلية.
- توضيح المعلومات شفهياً أو كتابياً.
أربع طرق ممكن أن يساعد فيها الأهل أطفالهم:
الطريقة الأولى:
التركيز على نقاط قوته، ابحثي عنها وعلميه كيف يستخدمها وتذكري أن تمدحيه بشكل صحيح كلما نجح بمهمة ما.
الطريقة الثانية:
تطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية، تترافق صعوبات التعلم مع تحديات التقدم بالعمر مما يدفع الطفل للشعور بالحزن، الغضب، والعزلة.
ساعدي طفلك بتقديم الدعم والحب له وذكريه دوماً أن ما يعانيه من صعوبات في التعلم تعود لسبب أن دماغه يعمل بشكل مختلف عن أقرانه.
ابحثي عن نوادي ترفيهية تركز على المتعة وتشكيل رابط الصداقة مما يبني الثقة لديه بعيداً عن أجواء المنافسة والتركيز على الفوز.
الطريقة الثالثة:
استخدمي المراجع ومجموعات الدعم لتساعدكم على تربية طفلك فما يعانيه من صعوبات أمر شائع وأنت لست وحدك في هذه الرحلة.
الطريقة الرابعة:
خططي للمستقبل وساعدي طفلك على وضع خطة لمرحلة بلوغه مع الأخذ بعين الاعتبار نقاط قوته واهتماماته لاختيار مجال تعليمه وعمله فصعوبات التعلم لا تتعلق بمدى ذكائه بل بجودة وحسن أداء ما يقوم به.
أطفال صعوبات التعلم يزهرون بوجود الدعم المناسب، كلما أسرعت بمعرفة ما يجري مع طفلك كلما تدخلت مبكراً لمساعدته.
من الأفضل أن يكون مدرس الطفل على اطلاع بوضعه ليساعده بإجراء اختبارات معيارية لتحديد مشاكله ووضع الحلول المناسبة لها.
كما يمكنك طلب استشارة من طبيبه لتقييم التأخر الحاصل في تطوره وأي حالة تؤثر سلباً على وضعه.
————–
تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.
رابط المصدر: www.healthychildren.org
لمعلومات أكثر عن موضوع المقالة
نصيحة اليوم
خصم 20 بالمئة على كل منتجات علمتني كنز بمناسبة يوم الطفل ❤️ استخدم هذا الكود على الموقع kevz20 للاستفادة من الخصم.. 24 ساعة فقط وينتهي الخصم