تاريخ النشر 10 مايو, 2020
في مرحلة عمرية محددة بدأت “كنز” تصرخ بأعلى صوتها كلما أرادت أن تطلب شيئاً أو أن تعبر عن رغبة لها برفض شيء!
عندما أطعمها تصرخ لتطلب اللقمة التالية، عندما تريدني أن أحملها تصرخ، أو عندما تخرج من الحمام تصرخ؛ لأنها تريد أن تبقى في المياه، والأمثلة على ذلك كثيرة.
تعبير أم غضب؟
طفلتي الجميلة الهادئة بدأت تكبر وتعبر عن رغباتها وحاجاتها، لكن صراخها حقاً مزعج، خاصة في الصباح الباكر أو خلال الليل.
كعادتي دائماً عندما يصدر من طفلتي أي فعل أضع نفسي مكانها لأجد الحل المناسب.
أنا طفلة صغيرة صرت قادرة على التعبير عن رغباتي، لكنني لا أستطيع الكلام، أنا قادرة على الصراخ والبكاء فقط؛ لذلك سأستخدم صراخي وسيلة تعبير ليفهم من حولي ما أريد.
وإن لم يفهموا سألجأ للبكاء كوسيلة تعبير أقوى، وإن فسروا صراخي بشكل ناجح سأكون ممتنة، وربما سأعبر عن امتناني بابتسامة صغيرة!
ما الحل ؟
أدرك تماماً أن صراخهم حقاً مزعج خاصة في أوقات الراحة أو في الأماكن العامة، لكن من اللحظة التي أدركت فيها حاجة ابنتي للصراخ، صار لصراخها معنى جميلٌ وإزعاجٌ أقل.
حين تدرك أن هذه هي لغة طفلك الصغير ستصبح أقل إحراجاً، تقبّل صراخه بهدوء تام، وإدراك تام أن نيته التعبير عن شيء وليست إزعاجك.
حاوروهم، لبوا رغباتهم، أو اشرحوا له سبب عدم قدرتكم على تلبيتها مع إيجاد حل وسطي بينكما.
تدريجياً سيخف صراخ طفلك مع بدء قدرته على الكلام، فهو حينها سيملك لغة المحيط المشتركة وسيكون قادراً على التعبير عما يريد.
إقرأي أيضاً: نوبات غضب الطفل وكيفية التعامل معها
————
تم تحرير هذه المقالة من قبل
غزل بغدادي
مؤسسة مشروع علمتني كنز
حاصلة على دبلوم مونتيسوري من مركز أميركا الشمالية NAMC
نصيحة اليوم
خصم 20 بالمئة على كل منتجات علمتني كنز بمناسبة يوم الطفل ❤️ استخدم هذا الكود على الموقع kevz20 للاستفادة من الخصم.. 24 ساعة فقط وينتهي الخصم