تاريخ النشر 29 أبريل, 2025
لطالما كانت رحلة تعليم الأطفال مليئة بالتحديات والأسئلة: ماذا أعلم طفلي؟ وكيف أبدأ؟ وما أفضل طريقة لتطوير مهاراته منذ الصغر؟
هنا جاءت أكاديمية علمتني كنز لتقدم تجربة تعليمية فريدة ومثمرة، من خلال ورشة “مونتيسوري في المنزل”، حيث تعلمت كيف أرتب بيئة طفلي بطريقة تسهّل التعلم، وأختار الأدوات المناسبة، وأفهم طبيعة نموه واحتياجاته العقلية والجسدية منذ السنوات الأولى.
الورشة ليست مجرد معلومات نظرية، بل تساعدك على تطبيق كل خطوة بسهولة في المنزل، بدون تكاليف كبيرة، لتضمن لطفلك بداية قوية ومستقلة في التعلم والحياة.
ماهو منهج المونتيسوري؟
منهج مونتيسوري هو منهج تربوي متمحور حول الطفل، يقوم على مبدأ الحرية المسؤولة، التي تسمح للطفل بالتفاعل تلقائيًا مع البيئة المحيطة به.
هذه الحرية لا تعني الفوضى، بل تعني إعطاء الطفل القدرة على اختيار النشاط الذي يناسبه وفقًا لاحتياجاته واهتماماته، مع توجيه بسيط من المعلم.
تعتبر البيئة التعليمية في منهج مونتيسوري هي المحور الأساسي، فكل عنصر في الغرفة، من الألعاب والأدوات التعليمية إلى ترتيب الأرفف والألوان، له هدف محدد لتعزيز استقلالية الطفل وتطوير مهاراته المتعددة.
دور المعلم في هذا المنهج هو الميسر والمراقب، فهو لا يلقّن المعلومات بشكل مباشر، بل يشجع الطفل على الاكتشاف والتجربة والتعلم الذاتي، مع تقديم الدعم عند الحاجة.
لماذا اختيار منهج مونتيسوري؟
منهج مونتيسوري مثالي للأطفال لأنه يساعد على تنمية شخصية الطفل بشكل متكامل. فهو يهدف إلى تربية طفل:
- مستقلاً: قادر على اتخاذ القرارات بنفسه وإدارة نشاطاته اليومية.
- حراً: يستطيع التعبير عن أفكاره ومشاعره بحرية، ضمن حدود منظمة.
- منضبطاً ذاتياً: يعرف الحدود ويطبقها بنفسه.
- عالي التركيز: قادر على الانتباه لفترات طويلة وإكمال المهام بنجاح.
- ذو تحصيل أكاديمي متميز: يكتسب مهارات معرفية وعقلية قوية منذ الصغر.
باختصار، منهج مونتيسوري يهيئ الطفل للنجاح في المدرسة والحياة، لأنه يركز على تنمية مهاراته الشخصية قبل تعليم المعرفة الأكاديمية.
كيف يتعلم الطفل ومن أين أبدأ؟
التعلم عن طريق اليد
ماريا مونتيسوري أكدت أن اليدين هما مفتاح التعلم قبل العقل، فالطفل لا يمكنه تطوير مهاراته العقلية إلا من خلال التجربة العملية واللمس والاستخدام المباشر للأدوات.
من الملموس إلى المجرد
التعلم يبدأ من الأشياء الملموسة مثل اللعب بالأشكال، ترتيب الألوان، وحتى الأعمال المنزلية البسيطة، ثم ينتقل تدريجيًا إلى المفاهيم المجردة مثل الرياضيات واللغة.
التعلم بالتكرار
التكرار جزء أساسي من منهج مونتيسوري، فهو يمنح الطفل فرصة لتثبيت المهارات والتعلم من الأخطاء دون ضغط، مما يعزز الثقة بالنفس والاستقلالية.
العمر المناسب للبدء
تمت مقارنة دماغ الطفل في السنوات الست الأولى بــ”الإسفنج” لقدرته الهائلة على امتصاص المعلومات. في هذه المرحلة، يطلق على عقل الطفل اسم العقل الماص، حيث يكون التعلم أكثر فعالية وسهولة.
نصائح مونتيسوري للنوم
النوم جزء مهم من تطوير الطفل، ويؤثر على تركيزه وقدرته على التعلم. لتطبيق نصائح مونتيسوري:
- استخدمي إضاءة خفيفة في غرفة النوم.
- احرصي على درجة حرارة مناسبة لضمان الراحة.
- اتبعي روتين نوم ثابت يساعد الطفل على الشعور بالأمان والاستقرار.
هل تهتمين بهذه النقاط؟ ما الذي تركزين عليه لتوفير نوم هادئ لطفلك؟
ورشة “مونتيسوري في المنزل”
في ورشة مونتيسوري في المنزل على أكاديمية كنز، ستتعلمين كيفية:
- تعليم الطفل حسب كل مرحلة عمرية وفق تطوره الشخصي.
- استخدام الأدوات التعليمية العملية لتطوير مهاراته العقلية والجسدية والاجتماعية.
- تحضير البيئة التعليمية في المنزل بطريقة بسيطة وفعّالة، دون تكاليف كبيرة.
- تطبيق نصائح عملية تساعد الطفل على الاكتشاف والتعلم الذاتي بطريقة ممتعة وآمنة.
الورشة تمكنك من بدء التعليم المنزلي فورًا، وتطبيق منهج مونتيسوري بطريقة مرنة تناسب حياتك اليومية.
ابدئي رحلتك التعليمية مع طفلك اليوم واكتشفي نقاط عملية قابلة للتطبيق من البيت مباشرة:
اشتركي في ورشة مونتيسوري في المنزل الآن!
مع أكاديمية علمتني كنز، ستتمكنين من تحويل كل يوم إلى فرصة للتعلم والاكتشاف، ومساعدة طفلك على النمو المستقل والسعيد من الصغر.
الأسئلة الشائعة حول مونتيسوري
هل يمكن تعليم مونتيسوري في المنزل؟
نعم، من خلال ترتيب البيئة، توفير أدوات مناسبة، وتشجيع الطفل على التعلم الذاتي.
ما هي أفضل أنشطة للرضع؟
أنشطة الحواس والحركة مثل اللعب بالأشكال، الكرات الملونة، الماء والرمل، لتعزيز التركيز والمهارات الحركية.
ما هو أسلوب مونتيسوري المنزلي؟
توفير بيئة منظمة، أدوات عملية، وتشجيع الطفل على الاكتشاف والتكرار مع دعم بسيط من الأهل.
ما هي أركان قاعة مونتيسوري؟
ركن الحياة العملية، ركـن الحواس، ركـن الرياضيات واللغة، ركـن الثقافة والفن.
نصيحة اليوم
صراخ طفلك سيخف تدريجياً مع بدء قدرته على الكلام، لأنه لا يملك لغة المحيط!


