تاريخ النشر 8 فبراير, 2024

في إحصائية عام 2017 وجد أن 21% من الأطفال تحت سن 18 يعيشون مع أمهاتهم, بينما يعيش 4% فقط مع آبائهم.

مزايا الأب العازب:

وفقاً لدراسة نشرت 2013 من المرجح أن يعيش الأب العازب مع شريك في السكن بنسبة 41% مقارنة مع الأب العازب كلياً بنسبة 16%
أي أن الآباء العازبون ليسوا بمفردهم كلياً.

أما في مجال التعليم والدخل فهم أفضل حالاً من الأمهات العازبات (دراسة عام 2015)

أما أكثر ما يعانيه الأب العازب فهي نظرة المجتمع، على أنه غير قادر على مهمة التربية والرعاية مثل الأم مما يؤدي لتعظيم أي فعل يقوم به مع أطفاله، حتى و إن كان مجرد الذهاب للتبضع.

أما دراسة عام 2017 وجدت أن الآباء العازبين يميلون لاعتبار صحتهم النفسية والجسدية أسوأ من المتزوجين ويتناسون مسؤوليتهم الشخصية في تحسينها والحفاظ عليها كأولوية.

بعض المشاكل التي يتعرض لها الأب/الأم العازب:

  • الزيارات والحضانة.
  • التأثيرات المستمرة للخلاف بين الأبوين.
  • صعوبة التوازن بين المسؤوليات الشخصية والعمل.
  • التأثير النفسي للانفصال أو الموت أو الغياب.
  • الارتباط بشريك جديد وما يصاحبه من مشاكل واضطرابات.
  • الضغوطات المادية والاقتصادية.
  • الضغوطات النفسية بسبب الوحدة وقلة الخبرة في التربية

يقول البروفيسور المساعد في جامعة واشنطن:

يعتبر المعظم أن مسؤولية الرعاية تقع على عاتق الأم وهذا يدل على اختلاف نظرتهم تجاه الأم/الأب العازب.

وفي حال تعريف الأم الجيدة على أنها المضحية بكل وقتها وطاقتها وصبّ كل انتباهها على الأطفال، يتلقى الأب العازب أحكاماً قاسية أقل من الأم حين وقوعه بأخطاء في التربية.

أما البروفيسور في جامعة نيويورك:

يُنتظر من الأم التصرف بمثالية تحت أي ظرف كان, وبسبب نظرة المجتمع للأب العازب فالأخير يتلقى الكثير من الاحتفاء و التشجيع والتعاطف و المزيد من التغاضي عن أخطائه.

حكاية أب عازب:

يقول أبٌ لثلاثة أطفال أن شعوره بعدم الأمان تجاه نظرة المجتمع له، مع أطفاله خارج المنزل، وإطلاق الأحكام عليه، تضطره لإخبارهم أنه أب عازب وهو المسؤول عن رعاية أطفاله، وهنا يتغير الوضع إلى الكثير من التشجيع، الذي لا يعتقد أن أماً عازبة تتلقى مثله. بل على العكس تتلقى الأحكام القاسية والكلام الجارح!

وهنا نذكر أن السبب هو الصورة النمطية السائدة عن عدم كفاءة الأب لرعاية أطفاله.

ينظر المجتمع لأب لديه طفلة عمرها 9 سنوات على أنه صاحب الدور الثانوي في التربية مما يدفعه لإثبات ذاته كأب مؤهل تماماً، وعندما يواجه تردد أهل صديقة ابنته لإرسالها للعب معها! أو مخاطبته بصيغة الأنثى من قبل المدرسة! تتولد لديه طاقة سلبية يحولها ليكون أباً أفضل ويواجه المفاهيم القديمة السائدة.

===

المصدر: هيلث لاين / parents

ترجمة: الصيدلانية بتول الساطي

===

اقرأي أيضاً: بطاقات عيد الأب (بابا متوفي)

كيف أحمي طفلي من التنمر؟

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • لن ترزقك الدنيا بصديق حقيقي صادق و وفي أكثر من طفلك ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • مرض الجدري.. الشرّ الذي لا بد منه

    11 يوليو, 2021

  • كيف نعتني بصحة طفل مرض السكري؟

    14 نوفمبر, 2021

  • الطعام الممنوع و غير المناسب للأطفال

    17 فبراير, 2021

مرض الجدري.. الشرّ الذي لا بد منه

11 يوليو, 2021

كيف نعتني بصحة طفل مرض السكري؟

14 نوفمبر, 2021

الطعام الممنوع و غير المناسب للأطفال

17 فبراير, 2021