تاريخ النشر 19 فبراير, 2024

بدأ ظهور اللقاح قبل 200 عام عندما لاحظ الطبيب ادوارد جينر أن الفلاحين الذين تعرضوا لمرض جدري الأبقار، لم يصابوا بجدري الماء الذي تسبب بموت المئات حينها، وخلص إلى نتيجة أن تشابهاً في جراثيم المرضين أكسب الجهاز المناعي قدرة على مكافحة المرض وهنا نشأت فكرة اللقاحات.

كيف تعمل اللقاحات؟ وماهي مكوناتها؟

أولاً علينا أن نفهم آلية عمل الجهاز المناعي التي تتلخص بتكوين ذاكرة ضمن خلاياه تسمى  الذاكرة المناعية، تحفظ مولدات الضد الخاصة بكل جرثوم أو فيروس قد هاجمته وتفرز الأضداد المكافحة له.

ماهو دور اللقاح؟

هو تحفيز الفعل المناعي وتكوين الأضداد دون الحاجة للتعرض الفعلي لمضادات المرض، يأتي ذلك من مكونات اللقاح التي تعتمد على الآلية الإمراضية

مثال:

مرض الحصبة 

ناتج عن تفاعل الجسم مع كامل الفيروس

ولقاحه يتكون من فيروس الحصبة المضعف.

 الكزاز

يحصل بسبب مواد سامة (الذيفان) تفرزها الجراثيم

ولقاحه يحوي ذات المواد بشكلها المعطّل

لقاح شلل الأطفال 

يحتوي على فيروس المرض المقتول ضمن شروط معينة , وغيرها الكثير من الأنواع الآمنة والفعالة.

 

ويمكن لمكون اللقاح أن يتغير بشكل دوري كما يحصل مع لقاح فيروس الإنفلونزا

ويضاف للمكونات السابقة مواداً حافظة وأخرى ممددة مثل الماء المقطر أو المصل الملحي.

أهمية اللقاحات:

  • أكثر الإجراءات الوقائية فعالية ضد الأمراض.
  • تمنح الجسم المناعة اللازمة دون التعرض للمرض مباشرة.
  • توقف انتشار المرض أو تقضي عليه كلياً.
  • تحمي فئات المجتمع الضعيفة مثل المرضى.

 

شهدت لقاحات الأطفال تطوراً ملحوظاً في الثلاثين عاماً الماضية، حيث استعمل حوالي 3000 مستضد للحماية من 8 أمراض تعطى حتى عمر سنتين، أما بعد تطور العلم فأصبح العدد 305 مستضد يحمي من 14 مرض لنفس العمر.

بعض الأمراض التي قضت عليها اللقاحات وعدت من المنسيات:

  • شلل الأطفال.
  • الكزاز.
  •  التهاب الكبد أ و ب.
  •  الحصبة وغيرها..

لازال البعض يعتقد أن المناعة المكتسبة طبيعياً أفضل من المناعة المقدمة من اللقاحات ولكنهم غير مدركين أن العدوى الطبيعية تسبب مضاعفات خطيرة تصل للموت أحياناً، حتى بالنسبة للأمراض التي تعتبر متوسطة الشدة مثل جدري الماء حيث من المستحيل التنبؤ بمن سيصاب بعدوى خطيرة أو عدوى عابرة.

===

المصادر: المصدر 1 | المصدر 2 | المصدر 3 | المصدر 4

ترجمة: الصيدلانية بتول الساطي

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • كل ما شعرتي بالغضب من طفلك حطي حالك مكانه وبس ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • طفلي أعسر – الجزء الأول

    18 أغسطس, 2022

  • أمور تجنبها مع طفلك بعمر ثلاث سنوات

    22 فبراير, 2021

  • مراحل تقديم طعام الطفل

    26 يناير, 2021

طفلي أعسر – الجزء الأول

18 أغسطس, 2022

أمور تجنبها مع طفلك بعمر ثلاث سنوات

22 فبراير, 2021

مراحل تقديم طعام الطفل

26 يناير, 2021