تاريخ النشر 10 مايو, 2020

في طريق العودة من الروضة قررت “كنز” لعب “الأدور المتبادلة”؛ هي ماما وأنا “كنز”، فقلت لها: (إذاً يجب أن تحملي كل الأغراض إلى المنزل الآن)، فقالت “كنز”: (ماما؛ لم تبدأ اللعبة بعد! اللعبة تبدأ في البيت).

وصلنا إلى البيت، فبدأتُ أنا بالصراخ:

(أريد أن أرتدي فستاناً وتنورة)، أنا تماماً أفعل كما فعلت هي صباحاً.

“كنز” : (إذا لبست فستاناً وتنورة مع بعض ستنزعجين).

أنا: (لكن أنا حرة)؛ كما قالت هي صباحاً بالضبط.

“كنز”: (أنتِ حرة صح، لكن أنا لا أريد أن تنزعجي، أنا أمك وأحبك، ما رأيك لو اشتريت لك تنورة جديدة على قياسك؟)؛ هي تجيب إجاباتي نفسها، وبنفس طريقتي تماماً.

لعبة تبادل الأدوار من أروع الأدوات التربوية خاصة مع الطفل العنيد ، حيث تعطي الطفل إمكانية إدراك صعوبة دور الأم.

أيضاً ستمنحك الفرصة لتتعرفي كيف يراك طفلك، وما هو الأسلوب الذي أثر فيه بشكل أكبر.

إقرأي أيضاً: “تعلم الطفل من فشله والمحاولة من جديد”

———

تم تحرير هذه المقالة اعتماداً على ملاحظات يومية وتجارب شخصية لـ:

غزل بغدادي
مؤسسة مشروع علمتني كنز
حاصلة على دبلوم مونتيسوري من مركز أميركا الشمالية NAMC

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • لن ترزقك الدنيا بصديق حقيقي صادق و وفي أكثر من طفلك ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • طفلك سندك ..

    9 ديسمبر, 2021

  • كنز ولغة الحب!

    19 أبريل, 2021

  • غضب الأهل و الصراخ على الطفل

    10 مايو, 2020

طفلك سندك ..

9 ديسمبر, 2021

كنز ولغة الحب!

19 أبريل, 2021

غضب الأهل و الصراخ على الطفل

10 مايو, 2020