5 أساليب يستخدمها المتحرش، احذري من استخدامها مع طفلك

التحرش بالأطفال من الممارسات ذات الأثر السلبي الممتد مع الطفل، لهذا يقع على عاتقنا حماية أطفالنا منه قدر المستطاع، ولكن قد نقع -دون قصد- في أخطاء في أسلوبنا التربوي تجعل أطفالنا أكثر استجابة و عرضة للتحرش. في هذا المقال تجدين خمسة أساليب يستخدمها المتحرش:

1-التهديد:

قد يستخدم المتحرش أسلوب التهديد لتخويف الطفل ومنعه من إخبار أحد، يهدده مثلاً: بأن أمه ستغضب، أو أنها لن تصدقه أو ستكرهه، وإذا كان الطفل معتاداً على أسلوب التهديد من قبل والدته سيكون أكثر استجابة لطلبات المتحرش.

استخدمي أسلوب الحوار والتوجيه وإعطاء الأمان بدلاً من التهديد.

2-المكافآت والهدايا:

تسعى كل أم لتوفر لطفلها كل ما يحتاجه من ملابس وألعاب وحلوى، ولكن استخدامها كوسيلة لتعزيز السلوك قد تأتي بآثار سلبية، فيعتاد الطفل على القيام بأمر حتى لو لم يرغب هو به مقابل أن يحصل على هدايا، ويجعله يقبل الهدايا من الغرباء دون تفكير!

لهذا اجعلي الهدايا مفاجآت لا تتعلق بأفعال معينة يقوم بها الطفل، وغير مشروطة.

فالمتحرش قد يستغل ذلك مثلاً: إذا عملت كذا سآخذك في نزهة، أو سأجلب لك كيس كبير من الحلوى، أو سأجعلك تلعب على هاتفي!

 

3-الاستمالة العاطفية:

يحاول المتحرش أن يقنع الطفل أن بينهما علاقة مميزة، وأنه يحبه أكثر من أي شخص وأنهم أصدقاء! مما يجعل الطفل يشعر بالثقة تجاهه ويصعب عليه فهم الأمور!

فاحرصي عزيزتي الأم على تلبية احتياجات طفلك العاطفية، وعدم استخدام أسلوب الاستمالة مثلاً القول: إذا كنت تحبني ستكون طفلاً مطيعاً وتسمع كلامي,

 

4-العقاب:

يستغل المتحرش خوف الطفل من العقاب ليجبره على السكوت، فيقول له مثلاً: أنت شريك معي بالأمر إذا أخبرت أحداً ستتعرض للعقاب، أو أنت السبب وقد يضربك والداك في حال أخبرتهم,

فاحرصي عزيزتي الأم على عدم استخدام أسلوب العقاب واستبدليه بأسلوب تحمل النتائج في رحلتك التربوية.

 

5-استخدام اللقاءات الشخصية:

يحاول المتحرش أن يختلي بالطفل في مشاوير ولقاءات خاصة، فيقول له: ما رأيك بأن نذهب لمكان سري نلعب به وحدنا؟ أو مكان فيه ألعاب جميلة؟ وقد يستخدم الإنترنت ليطلب من الطفل صور أو فيديوهات.

وهنا يأتي دور الأم في تعزيز التربية الجنسية السليمة لدى الطفل، 

نقدم لكِ عبر أكاديمية كنز، برنامجي التربية الجنسية للأطفال والمراهقين، مع الأخصائية الجنسانية ياسمين حرب.

انضمي إليها الآن لتكوني جزءاً من هذه البرامج المميزة لتعيشي أنتِ وأطفالك رحلة آمنة وتبني بيئة صحية لكِ ولهم.

 

محرر المقال: سيرين عوض