فوائد الرضاعة الطبيعية وكيفية إدرار الحليب

الرضاعة الطبيعية لها دور رئيسي في بناء صحة الطفل ونموه وتقوية مناعته، وبالرغم من كونه خيار غير متاح في بعض الحالات لكنه يبقى الخيار الأفضل.

في هذا المقال:

1. فوائد الرضاعة الطبيعية
2. إدرار الحليب
3. كيف أعرف أن الرضاعة جيدة لطفلي؟.
4. متى يجب زيارة الطبيب.

---

فوائد الرضاعة الطبيعية:

1. حليبك مناسب لطفلك بشكل ممتاز.
2. الحليب الطبيعي يقوي مناعة طفلك ويحميه من الالتهابات والأمراض.
3. الحليب موجود لطفلك في أي مكان وزمان، معقم ودافئ ومجاني.
4. الرضاعة الطبيعية تبني علاقة عاطفية قوية بينك وبين طفلك.

 

الحليب الطبيعي يتغير حسب احتياجات الرضيع وتطوره مع تقدمه بالعمر، وبالمقابل لها فوائد عديدة على صحتك الجسدية.

كلما أرضعت أكثر حصلت على فوائد أكثر، حيث تساعد الرضاعة على خسارة الوزن و تقلل من خطر الإصابة بـ (سرطان الثدي، سرطان المبايض، هشاشة العظام، أمراض القلب والاوعية الدموية والبدانة).

إن اكثر ما يقوي الرضاعة ويزيد إدرار الحليب هو التماس المباشر بين الأم والجنين لحظة الولادة، حيث ينصح بوضع الطفل على جسد الأم مباشرة ورأسه بين ثدييها لمدة ساعة كاملة إن أمكن، سيحاول الطفل بعد قليل البحث عن الثدي وعندها تتم الرضعة الأولى.

 

متى يبدأ إدرار الحليب؟

في اليوم الأول بعد الولادة إلى اليوم الثالث أو الخامس يرضع الطفل ما يدعى “اللبأ” أو الصمغة وهي مادة جداً مهمة لزيادة مناعة الطفل وتحتوي على الكثير من الفوائد، والأهم أنها كافية ومشبعة للطفل في أيامه الأولى.

يبدأ إفراز الحليب بعد 3 لـ 5 أيام من الولادة ستشعرين فجأة بحرارة عالية في صدرك وقسوة وأحياناً ألم بسيط، ذلك سيعنى أن الحليب وصل، استخدمي فوطة مبللة بماء ساخن ضعيها على صدرك لتخفيف الألم والقساوة..

الطريقة الوحيدة لزيادة غزارة الحليب هي الرضاعة والرضاعة فقط، كلما رضع طفلك أكثر كلما زاد إدرار الحليب أكثر، مع الحفاظ على غذاء متوازن للأم ومناسب للرضاعة.

ينصح أخصائيو الرضاعة الطبيعية بعدم استخدام اللّهاية أو الببرونة (زجاجة الإرضاع) قبل أن يتم الطفل عمر الستة أسابيع، لأن عملية الرضاعة من الببرونة أسهل بكثير من رضاعة ثدي الأم على الطفل، فحين يتعرف الطفل على السهل (الببرونة) قبل أن يعتاد على الصعب (الثدي) من الممكن أن يرفضه.

 

هل أرضع طفلي من الثديين معاً؟

الحليب يتألف من أقسام رئيسية: ( الماء، الحليب العادي، الحليب الدسم الأساسي).

وبسبب ذلك يجب أن تكون الرضعة الواحدة من ثدي واحد دون تبديل كي يشرب الطفل الحليب بكل أقسامه ويشعر بالشبع.

وفي حال انتهى طفلك من الرضاعة ثم طلبها مجدداً بعد أقل من ساعة عن الرضعة السابقة، قدمي له ذات الثدي، أما إذا كان الفاصل الزمني بين الرضعات أكثر من ساعة فيتم الإرضاع من الثدي الآخر.

 

كيف أعرف أن الرضاعة جيدة وتسير على ما يرام؟

1. الطفل يرضع 8 مرات أو أكثر خلال 24 ساعة.
2. الطفل يرضع بين 5 إلى 30 دقيقة كل مرة.
3. لون بشرة الطفل طبيعي.
4. الطفل هادئ ومرتاح بعد الرضاعة.
5. حفاضة الطفل مبللة ومتسخة.
6. الرضاعة مريحة بالنسبة لك وله.
7. من عمر (3-4) أيام فأكثر يجب أن تسمعي صوت بلع الطفل أثناء الرضاعة.

 

متى يجب زيارة الطبيب؟

1. يرضع طفلي أقل من 6 مرات في 24 ساعة.
2. يرضع أقل من 5 دقائق أو أكثر من 40 دقيقة في الرضعة الواحدة وبشكل مستمر.
3. بشرة طفلي صفراء.
4. يترك طفلي الثدي مرات عدة أثناء الرضاعة.
5. حفاضات طفلي نظيفة.
6. صدري يؤلمني بشدة ولم يذهب الألم حتى بعد البدء بالرضاعة.
7. لا أسمع صوت بلع الطفل (للأطفال الأكبر عمرا من 3 ايام).
8. أشعر أن طفلي بحاجة للحليب الصناعي.

 

الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأفضل دائماً لك ولطفلك، لكن بالتأكيد هناك ظروف خاصة بكل أم، لا تسمحي لذلك بأن يؤثر على علاقتك بطفلك فهي مميزة، استمتعي بها واجعلي منها ذكريات جميلة.

لمعلومات أكثر حول الرضاعة الطبيعية، بإمكانك مشاهدة فيديوهات سلسلة الرضاعة من قناة “علمتني كنز” على يوتيوب:

[embedyt] https://www.youtube.com/embed?listType=playlist&list=PLuiUaXHa8Ig3mAeCcEAf7xIHUe0W-d-S-[/embedyt]

————

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق علمتني كنز اعتماداً على موقع هيئة الصحة البريطانية، إضافةً لمعلومات من أخصائية الرضاعة الطبيعية المعتمدة من نظام الصحة البريطاني ضمن دورة خاصة حول الرضاعة الطبيعية.

روابط المصادر:
nhs.uk/benefits-breastfeeding
nhs.uk/breastfeeding