تاريخ النشر 12 مايو, 2020

هي التهاب يصيب الجلد، ويجعله جافاً، متشققاً، حاكاً وأحمر اللون، وأكثر حدوثاً عند الأطفال وخاصة قبل بلوغهم السنة الأولى من العمر وتعتبر حالة مرضية مزمنة، على الرغم من كونها تميل عادة إلى التحسن مع تقدم عمر الطفل، أو قد تشفى بشكل كامل أحياناً.

الأسباب:

  • لم يعرف حتى الآن سبب محدد ولكن تجتمع عدة عوامل معاً: وراثية، بيئية، مناعية، ودوائية أحياناً.
  • غالباً تصيب أشخاصاً ذوي استجابة مناعية مفرطة لمحسسات محددة.
  • أهبة وراثية: حيث تزداد في العائلات التي يعاني بعض أفرادها من حالات مرضية كالربو وحمى القش.
  • عوامل بيئية مفاقمة للأعراض: المنظفات، الشدة النفسية، تغيرات الطقس، غبار الطلع، عوامل جرثومية، محسسات غذائية محددة أهمها “البيض والحليب والفول السوداني وفول الصويا والسمك والقمح”.

 

الأماكن المتأثرة:

يمكن أن يصاب أي مكان من الجسم، ولكن عند الأطفال غالباً ما تصيب السطوح الباسطة للأطراف، الوجه، وفروة الرأس.

الأعراض:
جلد جاف، متشقق، حاك،ملتهب, وأحمر اللون على البشرة الفاتحة و رمادي أو بلون أغمق من البشرة الداكنة ، ويتراوح بين بعض اللطخ الصغيرة إلى الآفات الجلدية الالتهابية الحمامية واسعة الانتشار على معظم أنحاء الجسم. يتميز سير المرض بفترات متناوبة بين الهجوع، حيث تخف شدة الإصابة وبين النكس الذي يحدث فيه اشتداد للأعراض.

التشخيص: يتم في حال تحقق واحدة أو أكثر من النقاط التالية:

  • جلد حمامي متهيج، جاف، وحاك على ثنيات المرفقين والركبتين أو الوجنتين والسطح الخارجي للمرفقين والركبتين عند الأطفال الأصغر من 18 شهر.
  • وجود قصة سابقة لآفات جلدية مشابهة.
  • جفاف الجلد المعمم لدى الطفل خلال عام سابق.
  • وجود سوابق مرضية لإصابة الطفل بالربو أو حمى القش.
  • بدء ظهور الآفات الجلدية قبل بلوغ الطفل السنتين.

 

العلاج:

غالبًا تتحسن تلقائيًا مع تقدم عمر الطفل، ولكن بعض الحالات الشديدة قد تؤثر سلبا على طبيعة الحياة اليومية، كما يعاني الأطفال المصابون من زيادة احتمالية إصابتهم بالإنتانات الجلدية المختلفة.

تكون الإصابة مزمنة، ولا يوجد في الواقع علاج شاف بشكل تام، حيث تهدف الخيارات العلاجية إلى السيطرة على الأعراض والتخفيف من شدة الإصابة.

أهم النقاط لتدبير الحالة ..

  1. تحديد العوامل المفاقمة للأعراض إن وجدت وتجنب التعرض لها كالمنظفات، الشدة النفسية، غبار الطلع، المحسسات الغذائية (سمك، حليب، بيض، فول سوداني، فول الصويا…)، وضرورة توجيه عناية خاصة للجلد.
  2. استخدام المرطبات والمطريات بشكل يومي.
  3. دوائياً: تطبيق المراهم الحاوية على الستيروئيدات الموضعية بإشراف الطبيب.

 

 أنماط أخرى من الإكزيما تصيب الأطفال بنسبة أقل وهي:

  1. إِكْزيمَةُ قُرْصِيَّة: ((لطخ محددة من التهاب الجلد، بيضوية أو دائرية الشكل)).
  2.  إِكْزيمَةُ التماس: ((تحدث نتيجة تماس الجلد مع مواد معينة)).
  3. إِكْزيمَةُ دهنية: ((لطخ حمامية حمراء اللون، ذات قشور مميزة، غالباً تصيب الوجه، خاصة الأنف، الحاجبين، الأذنين، الفروة)).
  4. إِكْزيمَةُ خلل التعرق: ((بثور صغيرة الحجم تظهر على راحتي اليدين بشكل خاص)).
  5. إِكْزيمَةُ الدَّوالِي: تصيب الطرفين السفليين وتؤثر على جريان الدم في الأوردة.

 

 

المصدر منظمة الصحة البريطانية NHS

https://www.nhs.uk/conditions/atopic-eczema/

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • لن ترزقك الدنيا بصديق حقيقي صادق و وفي أكثر من طفلك ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • كيف نعتني بصحة طفل مرض السكري؟

    14 نوفمبر, 2021

  • الحساسية الأرجية

    12 فبراير, 2024

  • استبيان هيئة الصحة البريطانية لنمو الطفل في عامه الأول

    12 مايو, 2020

كيف نعتني بصحة طفل مرض السكري؟

14 نوفمبر, 2021

الحساسية الأرجية

12 فبراير, 2024

استبيان هيئة الصحة البريطانية لنمو الطفل في عامه الأول

12 مايو, 2020