تاريخ النشر 4 يوليو, 2021

تشعر المرأة الحامل بتقلبات مزاجية كثيرة خلال الحمل تبعاً للتغيرات الهرمونية خاصةً هرموني البروجيستيرون والأستروجين اللذان ينظمان الدورة التناسلية.

يضاف إلى ذلك الضغط النفسي المرتبط بأهمية الحمل وكونه مرحلة مفصلية ما يساهم بزيادة التوتر وتقلب المزاج.

لكن كيف يمكن أن تتغلب الحامل على تقلبات المزاج وتخفف من تأثيرها؟ هناك بعض الإجراءات العملية التي يمكن أن تساعدك في ذلك.

بدايةً كوني واعية على جمال مرحلة الحمل وقدسيتها، فأنت تعيشين معجزة عظيمة، كوني دائماً ممتنة لذلك واستمتعي بكل ثانية من حملك وترقبك للأمومة.

والأفضل دائماً أن تبتعدي عن الأشخاص السلبيين الذين يلوثون كل حدث جميل بسلبيتهم (الحمل متعب، ستشعرين بالغثيان، لن تنامي بعد الولادة …).

لا تترددي بطلب المساعدة والدعم من زوجك أو عائلتك أو صديقتك المقربة أثناء احتياجك لها.

تحدثي وعبّري عن مشاعرك ومخاوفك دون خجل، فما تشعرين به طبيعي جداً.

مارسي عادات تساعدك على الهدوء والاسترخاء، كالاستماع للموسيقا، متابعة الأفلام الهادئة، الخروج مع زوجك أو ممارسة اليوغا.

وأخيراً كوني أنتِ من يصنع تجربتك الخاصة ولا تسمحي لأحد بصنعها بدلاً عنك.

إقرأي أيضاً: الأم الحامل و تغيرات الدماغ

————

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز”

لمعلومات أكثر عن موضوع المقالة 

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • يمكنك دوماً يمكنك حجز استشارة خاصة مع اخصائيين علمتني كنز

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • بكاء الحامل (الأسباب والعلاج)

    21 ديسمبر, 2023

  • جرح الولادة الطبيعية وكيفية الاعتناء به

    11 مايو, 2020

  • طفل قوس قزح و الحمل بعد الإجهاض

    31 ديسمبر, 2020

بكاء الحامل (الأسباب والعلاج)

21 ديسمبر, 2023

جرح الولادة الطبيعية وكيفية الاعتناء به

11 مايو, 2020

طفل قوس قزح و الحمل بعد الإجهاض

31 ديسمبر, 2020