تاريخ النشر 1 أغسطس, 2021

ارتبطت الرضاعة الطبيعية بالتعب والألم في مجتمعنا العربي بسبب قلة المعلومات التثقيفية حولها، لكن في حال معرفتكِ الأسلوب الصحيح سيكون وقت الرضاعة هو أسعد وقت لكِ ولطفلك!

 

الراحة أولاً

الخطوة الأولى لضمان استمرار الأم في الرضاعة الطبيعية لطفلها هي أن تشعر بالراحة أثناء الرضاعة هي وطفلها.

كثيراً ما تعاني الأم من الحلمة الغائرة أو التشققات والآلام بسبب الرضاعة ما يدفعها للتوقف عن الإرضاع، لكن في الحقيقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة ليست من حلمة الثدي!

راحتك وراحة طفلك أثناء الرضاعة تعتمد على طريقة مسك الطفل للثدي أو ما يسمى بـ (Latch on).

يوجد خلف لثة الطفل نتوء صلب يليه الحنك الصلب في حال مسك الطفل الثدي بطريقة خاطئة ستتموضع حلمة الثدي تحت الحنك الصلب ما يسبب ضغطاً شديداً عليها وبالتالي ألماً شديداً للأم.

خلف الحنك الصلب يوجد الحنك الطري أو ما يسمى منطقة الراحة (ضعي لسانك على منطقة الراحة الطرية لتتعرفي على مكانها).

في الإرضاع الصحيح يجب إدخال الهالة الدائرية في فم الطفل، كي تتموضع حلمة الثدي تحت منطقة الراحة الطرية وتكون الرضاعة ممتعة ومريحة.

كوني هادئة وصبورة ولا تلجئي للحلمة الصناعية أو الحلول السهلة وتأكدي دائماً أن طفلك يعرف ما عليه فعله، ما عليكِ فقط هو المساعدة البسيطة بإدخال الهالة بدل الحلمة في فمه.

وضعية ملامسة الجسد أيضاً تعد حلّاً مثالياً لتهدئتك وتهدئة طفلك قبل الرضاعة، تذكري دائماً وضعية tommy to mammy أي معدة الطفل باتجاه الأم.

 

ماذا لو استمر الألم في الحلمة أثناء الرضاعة؟

كثير من الأمهات يعانين من ألم الحلمة أثناء الرضاعة وقد يمتد الألم أياماً طويلة ويتم استخدام مراهم وكريمات كثيرة دون جدوى.

الحقيقة أن الرضاعة مؤلمة في الفترة الأولى فكيف تساعدين نفسك على التخفيف والتخلص من الألم بسرعة؟

بداية يجب أن تعلمي أن السبب الرئيسي للألم في أغلب الأحيان هو وضعية الإرضاع أي الطريقة التي ترضعين بها طفلك، لذا تأكدي أن عملية الرضاعة تجري بشكل صحيح ووضعية سليمة.

تعد أكثر الوضعيات راحة للإرضاع (الظهر مستقيم – الأقدام على الأرض – معدة الطفل مواجهة تماماً لمعدة الأم).

لا حاجة لرفع طفلك ولا لإبعاد ثديك عن أنفه فهو قادر على التنفس دون مساعدتك، والأكثر أهمية أن تكون الدائرة المحيطة للحلمة كاملة او نصف كاملة في فم الطفل لا الحلمة وحدها.

واحرصي على راحتك التامة لأن الرضاعة عملية متكررة وطويلة.

حاولي أن يبقى صدرك معرضاً للهواء أطول فترة ممكنة، وبإمكانك دهن قطرات من حليبك على الحلمة ودعيها معرضة للهواء.

إذا استعملتِ مرهماً طبياً تأكدي أن تغسلي ثديك جيداً قبل إرضاع الطفل.

وفي حال استمر الألم فترة طويلة أو ترافق مع دم ينصح باستشارة أخصائية الرضاعة أو الطبيب.

تذكري دائماً أن أكثر ما تحتاجه الرضاعة الطبيعية هو الصبر والالتزام فلا تيأسي من أولى الصعوبات لأن طفلك بحاجة لحليبك.

لمعلومات أكثر حول الرضاعة الطبيعية، بإمكانك مشاهدة فيديوهات سلسلة الرضاعة من قناة “علمتني كنز” على يوتيوب:

[embedyt] https://www.youtube.com/embed?listType=playlist&list=PLuiUaXHa8Ig3mAeCcEAf7xIHUe0W-d-S-[/embedyt]

 

إقرأي أيضاً: مشكلات الرضاعة الطبيعية الشائعة

————

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق علمتني كنز اعتماداً على موقع هيئة الصحة البريطانية، إضافةً لمعلومات من أخصائية الرضاعة الطبيعية المعتمدة من نظام الصحة البريطاني ضمن دورة خاصة حول الرضاعة الطبيعية.

رابط المصدر: nhs.uk

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • خصم 20 بالمئة على كل منتجات علمتني كنز بمناسبة يوم الطفل ❤️ استخدم هذا الكود على الموقع kevz20 للاستفادة من الخصم.. 24 ساعة فقط وينتهي الخصم

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • فوائد الرضاعة الطبيعية وكيفية إدرار الحليب

    12 مايو, 2020

  • هل يؤثر صيام المرضع على صحة الطفل؟

    24 أبريل, 2021

  • وضعية ملامسة الجسد بعد الولادة

    23 يوليو, 2021

فوائد الرضاعة الطبيعية وكيفية إدرار الحليب

12 مايو, 2020

هل يؤثر صيام المرضع على صحة الطفل؟

24 أبريل, 2021

وضعية ملامسة الجسد بعد الولادة

23 يوليو, 2021