تاريخ النشر 9 يونيو, 2021
أخبرتني الطبيبة المسؤولة بعد الولادة أن تأجيل استحمام الرضيع بضعة أيام مفيد جداً، وذلك لأن المواد الموجودة على جسم الرضيع مفيدة جداً لبشرته.
تأخير استحمام الطفل الرضيع يمنح الجسم فرصة امتصاص تلك المواد والاستفادة منها، بإمكانك بداية مسح جسم الطفل بفوطة ناعمة وبشكل خفيف للحفاظ على المواد الموجودة.
شخصيّاً أجلّت حمّام كنز لبعد ولادتها بخمسة أيام، استفد من ذلك أيضاً بتسريع سقوط “السرة” بعد ٤ أيام من الولادة.
أما عن كيفية الاستحمام فوجدت الحل بكرسي الحمام (الموجود بالصورة) وهو في الغالب متوفر بمعظم البلدان.
ملاحظات هامة لاستحمام الرضيع
- حاولي تدفئة طفلك قدر المستطاع أثناء وبعد الاستحمام.
- لا داعي لاستخدام الكريمات أو الزيوت بعد الاستحمام على جسم الطفل لأن جلده حساس وهو أيضاً ليس بحاجة أي مواد خارجية.
- حاولي التخفيف من استخدام البودرة لأن استنشاق الرضيع لها يسبب أذىً للرئتين بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
- من الأفضل توقيت الاستحمام قبل النوم مباشرة بحيث يساعد طفلك على النوم بعمق أكثر.
- يمنع تحميم الطفل أكثر من مرتين في اليوم.
- في حال كان الجو بارداً يمكنك مسح جسم طفلك بفوطة مبللة بدل الاستحمام.
وأخيراً استمتعي أنتِ وطفلك بحمامه الأول .. حمّام الهنا!
إقرأي أيضاً: حواس الطفل حديث الولادة
————
تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.
المصدر: nhs
نصيحة اليوم
كل ما شعرتي بالغضب من طفلك حطي حالك مكانه وبس ❤️