تاريخ النشر 21 ديسمبر, 2021
في أي موقف أو أي مشكلة أو أي صعوبة تعترضك مع طفلك ستبدأ بالسؤال، كيف أفهم طفلي؟
الخطوة الأولى والأكثر نجاحاً لفهم الطفل وإيجاد الحل المناسب هي قياس كل تصرف على نفسك.
ضعي نفسك مكان طفلك!
هل طفلي مرتاح؟
تخيلوا أنفسكم مكان الطفل مرتدين ثيابه ونائمين بالمكان نفسه، هل ستشعرون بالراحة؟
طفلي عصبي ومتوتر جداً، وأنا أضربه!
تخيل نفسك مكان الطفل في المنزل نفسه مع الأشخاص أنفسهم وابحث عن سبب عصبيته، وتخيل بعد ذلك أنك متوتر جداً و قام أحد الأشخاص بضربك، كيف ستشعر؟
هل أنظم رضاعة طفلي؟
هل تقبلين أن يقوم شخص ما بتنظيم مواقيت طعامك؟ فيمنعك عن الطعام عندما تشعرين بالجوع؛ لأن وقت الطعام لم يحن بعد؟
أريد أن أنظف طفلي من الحفاض، ماهي الخطوات الصحيحة؟
لو كنت مكان طفلك ماهي الطريقة التي ستجعل انفصالك عن الحفاض أكثر سهولة؟ هل تقبلين أن يضربك أحد؟ أو أن يتم تهديدك بالحرق لتذهبي إلى الحمام؟
هل تقبلين أن يشجعك من حولك ويشرحوا لكِ أهمية وفوائد التخلص من الحفاض؟
طفلي يرفض الدواء..
أنت الآن طفل صغير لا يحب طعم الدواء، ماهي الطريقة لإقناعك بشربه؟ هل ستكون سعيداً إذا تم إجبارك على شربه؟ أتقبلين أن يتم ضربك لتشربيه؟
هل ستكونين سعيدة في حال أخبرتك عن أهمية الدواء لقتل الجراثيم التي تسبب المرض؟
كل أب وأم يجب أن تضع نفسها مكان الطفل وتتعامل معه وفقاً لذلك..
إقرأي أيضاً: طفلك سندك ..
————
تم تحرير هذه المقالة من قبل
غزل بغدادي
مؤسسة مشروع علمتني كنز
حاصلة على دبلوم مونتيسوري من مركز أميركا الشمالية NAMC
نصيحة اليوم
اشتركي الآن في حقيبة الكنز المدرسية ، راسلينا للتفاصيل