تاريخ النشر 29 مايو, 2021

تدخين السجائر في أي عمر يعد خطيراً ويؤدي إلى أمراض مزمنة يمكن تداركها أحياناً لكنها قد تودي بحياة الإنسان! وقد نشكل خطراً إضافياً على صحة المرأة وخاصة على الصحة الإنجابية لديها.

على الرغم من أن معظم الناس تدرك أن التدخين يسبب أمراض قلبية وعائية وأنواع محددة من السرطانات كسرطان الرئة إلا أنهم ليسوا على دراية كافية بتأثيره السلبي على صحة المرأة الإنجابية وتسببه بسرطان عنق الرحم.

أثر السجائر على صحة المرأة الإنجابية

يشمل تدخين السجائر على خليط من المواد الكيماوية يصل لأكثر من 7000 مادة وتنفسها يؤذي تقريباً كل عضو من أعضاء جسم الإنسان.

أما فيما يخص المرأة فأوضحت الدراسات أن التدخين يؤثر على إنتاج الهرمونات مما يصعب من الحمل.

كما أنه يحوي مواد تسبب أذية لجهاز التكاثر الأنثوي وتنقص الخصوبة وتضعف القدرة الإنجابية.

المرأة القادرة على الإنجاب في حال قامت بالتدخين أثناء الحمل تكون قد عرضت نفسها لمضاعفات ناتجة عن المواد السامة الموجودة في السجائر.

مثال على ذلك الحمل خارج الرحم والذي يحصل في حال فشلت البيضة الملقحة بالوصول إلى الرحم و البدء بالنمو خارجه.

نتيجة لهذه الحالة الخطيرة يتوفى الجنين غالباً وفي بعض الحالات وفاة الأم أيضاً.

علاوة على ذلك، يوجد بعض الأدلة التي تثبت ارتباط التدخين أثناء الحمل بحوادث الإجهاض.

التدخين والحمل

يؤدي التدخين خلال الحمل إلى نتائج سلبية على صحة الجنين.

تشير الأرقام أن حوالي 400 ألف رضيع في السنة في الولايات المتحدة الأمريكية يتعرضون لدخان السجائر ومحتوياتها السامة وهم أجنة.

هؤلاء الرضع هم على درجة أعلى من الخطورة لعدة مضاعفات منها:

  1. انخفاض وزن المواليد.
  2. فشل نمو الرئتين طبيعياً.
  3. أمراض ولادية مثل الشفة الأرنبية و/أو الحنك المشقوق.
  4. متلازمة موت الرضيع المفاجئ.

تعتبر السجائر أكثر منتجات التبغ ضرراً بالصحة العامة ولا يوجد أي منتج يعتبر آمناً لاستخدام الحوامل.

حيث أن جميع أنواع السجائر إضافةً لمعظم السجائر الالكترونية تحوي على النيكوتين الذي يعبر المشيمة ويتداخل مع نموه الطبيعي قبل وبعد الولادة.

السرطان وصحة المرأة

تدخين التبغ هو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم وهو النوع الذي يصيب النساء حصراً.

كذلك سرطان الرئة القاتل الأول الذي يحصد أرواح النساء والرجال على حد سواء.

الإقلاع عن التدخين

الطريقة الأمثل لحماية صحة المرأة هي بالامتناع عن التدخين نهائياً أما لمن تدخن فعلاً فالإقلاع عنه هو الحل الأفضل ولم يفت الأوان أبداً.

خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم ينخفض خلال عدة سنوات من الإقلاع, أما خطر الإصابة بسرطان الرئة يتناقص إلى النصف خلال العشر سنوات الأولى بعد الإقلاع.

النساء الحوامل والنساء ممن يتوقع حملهنّ عليهن استشارة الطبيب للوصول إلى خطة ناجحة وآمنة لصحتهن خاصة أن النيكوتين بكافة أشكاله لا يعد آمناً لهنّ.

أما النساء غير الحوامل يعتبر العلاج ببدائل النيكوتين مساعداً أساسياً على الإقلاع من خلال تقديم جرعات محددة منه بمعزل عن المواد الكيماوية السامة المصاحبة لتدخين السجائر.

تعتبر هذه البدائل آمنة وفعالة عند الاستخدام الصحيح وتضاعف فرص النجاح والوصول إلى الإقلاع التام.

إقرأي أيضاً: ما هي لصاقة منع الحمل وكيف تستخدم؟

————

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.

المصدر: fda.gov

لمعلومات أكثر عن موضوع المقالة 

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • لن ترزقك الدنيا بصديق حقيقي صادق و وفي أكثر من طفلك ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • الإمساك بعد الولادة

    29 مايو, 2021

  • أم سعيدة.. عائلة سعيدة

    25 يناير, 2024

  • الزهايمر (مرض النسيان)

    21 سبتمبر, 2022

الإمساك بعد الولادة

29 مايو, 2021

أم سعيدة.. عائلة سعيدة

25 يناير, 2024

الزهايمر (مرض النسيان)

21 سبتمبر, 2022