تاريخ النشر 6 أكتوبر, 2021

يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً حسب منظمة الصحة العالمية, تصاب به واحدة من كل 12 امرأة معظمهن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل, اعتبر السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء.

 

العوامل المسببة لسرطان الثدي

الوراثة

على رغم الاعتقاد السائد أن سرطان الثدي سببه وراثي كلياً إلا أن غالبية المصابات به ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة به.

مع العلم أن السوابق العائلية لسرطان الثدي ترفع خطر الإصابة به، كذلك وجود بعض الطفرات الجينية الموروثة مثل: BRCA1 و BRCA2 و PALB-2. 

عوامل خطورة قابلة للتعديل

  1. قلة النشاط الجسدي والوزن الزائد و السمنة بعد سن انقطاع الطمث.
  2. التدخين والتعرض للمواد الكيميائية والتغيرات الهرمونية الناتجة عن العمل الليلي.
  3. كما أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة يزداد مع ازدياد الكمية المتناولة من الكحول.
  4. بعض أنواع العلاجات التعويضية الهرمونية التي تتضمن كل من الاستروجين والبروجيسترون الموصوفة خلال فترة انقطاع الطمث، لمدة تزيد عن خمس سنوات, ترفع خطر الإصابة بالمرض.
  5. سوابق تعرض للإشعاع.

 

عوامل أخرى

التقدم بالعمر و سجل الصحة الإنجابية (مثل العمر عند بداية الدورة الشهرية وعند الحمل الأول)

علامات الخطر

تختلف أعراض سرطان الثدي من شخص لآخر وممكن ألا تظهر أبداً عند بعض المصابين.

تتضمن مؤشرات الخطورة ما يلي:

  1. كتلة حديثة في الثدي أو تحت الإبطين.
  2. ثخانة أو انتفاخ أو ألم في منطقة من الثدي.
  3. تغيرات في جلد الثدي: وجود نقرات أو تجعد, احمرار أو تقشر في الحلمة أو الثدي.
  4. انقلاب الحلمة للداخل أو ألم في منطقتها.
  5. إفرازات من الحلمة مثل الدم(عدا إفراز الحليب).
  6. أي تغير في شكل أو حجم الثدي.

 

ممكن أن تحدث الأعراض في أمراض غير سرطان الثدي, في حال ملاحظة أي من السابق يفضل التوجه للطبيب المختص فوراً.

 

احمِ نفسك من سرطان الثدي

على الرغم من عدم قدرتنا على تغيير بعض عوامل الخطورة إلا أن اتباع عادات صحية والمحافظة عليها يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بالمرض و يزيد من فرص النجاة منه.

بعض هذه العادات:

  1. الحفاظ على الوزن الطبيعي.
  2. التمرين بانتظام.
  3. الحد من تناول الكحول.
  4. الإرضاع الطبيعي قدر المستطاع.
  5. استشارة الطبيب لاختيار الأدوية الهرمونية الأسلم لكل حالة, والبحث عن الإجراءات الوقائية الأنسب في حال وجود عوامل خطورة مثل التاريخ المرضي أو الطفرات الموروثة.

 

في النهاية .. أنتِ الجندي الوحيد أمام مرض شرس يتربص بك ولغيرك، لذلك لا ترمي هذه الأسلحة وتنتظري الدعم من الآخرين، التغيير يبدأ من نفسك.

اقرأي أيضاً: كيف يؤثر التدخين على صحة المرأة؟

————

تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.

روابط المصادر: cdc.gov | cdc.gov | who

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • لن ترزقك الدنيا بصديق حقيقي صادق و وفي أكثر من طفلك ❤️

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • الزهايمر (مرض النسيان)

    21 سبتمبر, 2022

  • حقائق عن صحة المرأة

    26 فبراير, 2024

  • الأمومة، والشعور بالتقصير

    10 نوفمبر, 2021

الزهايمر (مرض النسيان)

21 سبتمبر, 2022

حقائق عن صحة المرأة

26 فبراير, 2024

الأمومة، والشعور بالتقصير

10 نوفمبر, 2021