تاريخ النشر 11 فبراير, 2022
يحتل سرطان عنق الرحم الدرجة الرابعة عالمياً لأكثر السرطانات تشخيصاً و الدرجة ذاتها لأكثر أنواع السرطان المسببة للوفاة لدى النساء.
عنق الرحم هو العضو الواصل بين المهبل والرحم، وللتأكد من صحة هذا العضو والحد من انتشار السرطان ينصح بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم.
أهمية الاختبار
– التأكد من صحة العضو.
– يساعد على منع الإصابة بسرطان عنق الرحم أو كشفه مبكراً.
– ولا يعتبر اختبار خاص بنوع أو درجة السرطان.
– يجرى للنساء بأعمار بين 25-64 سنة ويكرر بعد استشارة الطبيب حسب النتائج وعمر المرأة.
كيفية إجراء مسحة عنق الرحم
تؤخذ عينة من خلايا عنق الرحم، ليتم البحث عن نوع معين من الفيروسات تسمى فيروسات الورم الحليميّ البشري القادرة على إحداث تغيرات في خلايا العضو وتعتبر عالية الخطورة.
عادةً ما تحتاج النتيجة النهائية لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة لتتضح.
في حال كانت النتيجة سلبية لا حاجة لمزيد من الفحوصات، وتضعف حينها فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم في السنوات القليلة المقبلة.
أما النتيجة الإيجابية فيمكن أن تتعالج قبل أن تتحول الإصابة لسرطانية.
مع العلم أنه يوجد أسباب عديدة لظهور نتيجة غير طبيعية ولا تعني بالضرورة وجود سرطان.
كيفية التحضير لاختبار المسحة
يفضل حجز الموعد بعيداً عن أيام نزف الدورة الشهرية، حيث يمكن لغزارة الدم أن تؤثر على النتائج.
إذا كان موعد المسحة في اليومين القادمين فتجنبي ما يلي:
- غسيل المهبل بالماء أو السوائل الأخرى.
- استعمال الفوط الصحية الداخلية (التامبون).
- الجماع.
- موانع الحمل بأشكالها: الرغوية أو الكريميّة أو الهلامية.
- الأدوية أو الكريمات المهبلية.
اقرأي أيضاً: شهر التوعية بسرطان الثدي
———-
تم تحرير هذه المقالة من قبل فريق “علمتني كنز” اعتماداً على معلومات مترجمة من المصدر.
نصيحة اليوم
اشتركي الآن في حقيبة الكنز المدرسية ، راسلينا للتفاصيل