تاريخ النشر 10 مايو, 2020
المواقف اليومية في حياة الأطفال والأخوة هي وسيلتهم لتعلم واكتساب المهارات اللازمة لهم في الحياة العملية، وأهمها مسؤولية اتخاذ القرار.
في السوق طلبتِ من أطفالك أن يختار كل واحد منهم قطعة حلوى، وبعد العودة إلى البيت طفلك ذو الأربع سنوات غيّر رأيه!
أراد طفلكِ أن يستبدل قطعة الحلوى التي اختارها بقطعة أخرى؛ ما هو التصرف التربوي الصحيح في هذا الموقف؟
تبعات الاختيار
أُخيّر ابني بين نوعين من الأطعمة، فيختار أحدهما، فيتذوقه ثم يطلب الآخر؟ هل أعطيه؟
التصرف الصحيح أن أجعله يتحمل مسؤولية قراره واختياره، وبالتالي لن أعطيه الخيار الآخر حتى لو وجد منه الكثير.
“أنت اخترت.. لذا عليك تحمل تبعات اختيارك”
القدرة على اتخاذ القرار من أهم الخطوات وأصعبها لمواجهة الحياة العملية، وتنميتها من قبل الأهل أشد صعوبة وأهمية.
الموضوع بحاجة لتدريب الطفل وبالتدريج، يمكن البدء بتدريب الطفل على تحمل تبعات خياراته وقرارته ابتداءاً من عمر أربع سنوات.
إقرأي أيضاً: “كنز .. وقرار الاختيار”
———–
هذه المقالة تم تحريرها لموقع “علمتني كنز” من قبل:
بتول حديفة
اختصاصية إدارة وتخطيط تربوي، وباحثة في مجال أدب الطفل
نصيحة اليوم
كل ما شعرتي بالغضب من طفلك حطي حالك مكانه وبس ❤️