تاريخ النشر 4 أكتوبر, 2021

هل أنت أم سريعة الغضب على أطفالك؟ فكّرت يوماً بالتّخلّص من هذا الطّبع؟ هل عملت بشكل جدّي لذلك؟

إن كانت لديك إرادة ورغبة جدّيّة بذلك فإليك هذه الفكرة، جهّزي ورقة وقلم بجانب سريرك، كلّ يوم قبل النّوم و اكتبي كم مرّة انفعلت على طفلك؟

بجانب كل مرة اذكري السّبب، وطريقة الانفعال (صراخ ضرب كلام بذيء..).

كيف كانت ردّة فعل طفلك؟ هل باشر بالبكاء أم بدت عليه علامات الصدمة؟ أم بدأ يصرخ!

هل حقق غضبك أي نتائج؟ مثلاً كتوقّف طفلك عن إعادة الفعل؟ هل طفلك سعيد و مرتاح؟ ولا يرتكب الأخطاء ويكررها؟.

بعد أسبوع اختاري وقتاً مناسباً، البيت هادئ، وأنت بمزاج جيد، ابدئي حينها بقراءة ما كتبتيه.

الآن حان الوقت لتجيبي عن الأسئلة التالية:

  1. هل الأسباب تستحق؟
  2. هل الأسباب متعلّقة بالطفل وسلوكه؟ أم متعلّقة بمزاجك أنت؟
  3. من الممكن أن تسمحي لمعلمة طفلك بالمدرسة أن تتصرف مثلك تماماً لنفس الأسباب؟
  4. هل أنت راضية عن ردّة فعل طفلك؟ تقبلين أن تكوني السبب؟
  5. هل حقق غضبك النتائج المطلوبة؟
  6. هل أنت سعيدة و طفلك سعيد؟

وبعد الإجابة قرّري ماذا عليك فعله، وتذكّري دائماً: كلنا نغضب، وكلّنا نحتاج أن نفرغ انفعالاتنا، اختاري طريقة صحيحة للتّفريغ بعيداً عن طفلك.

إقرأي أيضاً: غضب الأطفال و ركن السلام

————

تم تحرير هذه المقالة من قبل

غزل بغدادي
مستشارة تربوية، مؤسسة مشروع علمتني كنز
حاصلة على دبلوم مونتيسوري من مركز أميركا الشمالية NAMC

غزل بغدادي

غزل بغدادي

مستشارة تربوية | مؤسسِة علمتني كنز

هل كان هذا المقال مفيدا لكِ؟ شاركِيه مع الآخرين

نصيحة اليوم

  • خصم 20 بالمئة على كل منتجات علمتني كنز بمناسبة يوم الطفل ❤️ استخدم هذا الكود على الموقع kevz20 للاستفادة من الخصم.. 24 ساعة فقط وينتهي الخصم

مقالة اليوم

فيديو اليوم

نشاط اليوم

الأكاديمية

تابعنا

المقالات المرتبطة

  • التربية بالحب .. لا الضرب!

    4 أغسطس, 2021

  • العناد عند الأطفال.. أسبابه وكيفية التعامل معه بشكل صحيح

    8 أكتوبر, 2024

  • سوء تفاهم مع طفلي!

    10 مايو, 2020

التربية بالحب .. لا الضرب!

4 أغسطس, 2021

العناد عند الأطفال.. أسبابه وكيفية التعامل معه بشكل صحيح

8 أكتوبر, 2024

سوء تفاهم مع طفلي!

10 مايو, 2020