تاريخ النشر 9 فبراير, 2022
“إذا لم تنفذي هذا الأمر فإن علاقتنا انتهت” “”عليّ الطلاق لن تذهبي” ” لنفترق إذاً”… كثيراً ما تستخدم مثل هذه العبارات في مجتمعاتنا، لكن هل ندرك حجم أثرها على حياتنا وأطفالنا؟
أخصائيوا المجتمع والعلاقات الزوجية يحذرون دائماً وبشدة من استخدام التهديد بالفراق بسبب تأثيراته السلبية البشعة على نفسية الأفراد وعلى العلاقة بحد بذاتها.
الأنثى والطفل
الأنثى إذا هددها مثلاً زوجها بالترك تصلها الرسائل التالية (للأسف لم يكن لي قيمة كبيرة بحياته، لو كان يحبني لما هددني) … (إن هددني بالترك أي أنه قادر أن يعيش بدوني، أنا لا أعني له شيئاً).
عادةً ما تترافق هذه الرسائل بشعور فقدان الأمان بالحياة مع الشريك.
إذاً لماذا نسمح لأنفسنا بتهديد الطفل بالفراق إن لم ينفذ ما نطلبه؟!
الطفل أيضاً يمتلك ذات المشاعر وتصيبه المخاوف الأحاسيس ذاتها بل و أكثر، إضافة إلى أنه كائن ضعيف لاحول له ولا قوة، حتى أنه لا يعرف كيفية العودة إلى المنزل إذا تركته!
ضعي نفسك موضع طفل بمشاعره وتفكيره قبل اتخاذ أي خطوة تربوية، قبل تهديد الطفل بالفراق وهو أمر لا نطيق أن نفعله حقاً، كلماتنا قادرة على بناء أو هدم الثقة مع طفلنا، لنخترها بحرص.
إقرأي أيضاً: تأثير العنف على الأطفال
————
تم تحرير هذه المقالة من قبل
غزل بغدادي
مؤسسة مشروع علمتني كنز
حاصلة على دبلوم مونتيسوري من مركز أميركا الشمالية NAMC
نصيحة اليوم
باقة الطفل السعيد بين يديكِ الآن لتربية طفل مستقل و سعيد ❤️